فنون ونجوم

TT

* مخرج فيلم «تايتانيك» يقضي عيد ميلاده في قاع بحيرة بيكال

* قالت مؤسسة حماية بحيرة بيكال إن جيمس كاميرون الذي بلغ 56 عاما أمس الاثنين غطس تحت سطح أعمق بحيرة في العالم في غواصة استخدمها في تصوير حطام السفينة الغارقة «تايتانيك».

وذكرت المنظمة ومقرها روسيا أن كاميرون أمضى بضع ساعات في الغواصة «مير-1» في مياه بحيرة بيكال.

و«مير-1» واحدة من غواصتين استخدمهما كاميرون في تصوير فيلم «تايتانيك» الذي حقق إيرادات هائلة لدى عرضه عام 1997.

واستخدمت روسيا الغواصة عام 2007 لوضع العلم الروسي في قاع المحيط بالقرب من القطب الشمالي.

وأمس قاد الغواصة أناتولي ساجالفيتش مدير المجلس الفني لمؤسسة حماية البحيرة الذي دعا كاميرون في أول زيارة له إلى بحيرة بيكال وأهداه ساعة تتحمل ضغط الماء في الأعماق.

وتقول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) إن البحيرة، وهي على شكل منجل وتقع في سيبيريا على مسافة 5000 كيلومتر شرقي موسكو، هي أقدم وأعمق بحيرة في العالم، وأدرجتها المنظمة ضمن مواقع التراث العالمي.

ويقول علماء البيئة إن البحيرة عمرها 25 مليون سنة ويبلغ عمقها 1637 مترا وتضم 1500 نوع من النبات والحيوان؛ منها كلب بحر نادر يعيش في المياه العذبة. وتستخدم الغواصتان «مير» لتفقد البحيرة منذ عام 2008.

* زازا جابور تطلب قسا ليتلو عليها الصلوات الأخيرة

* طلبت أسطورة هوليوود الممثلة المخضرمة زازا جابور قسا أول من أمس الأحد ليتلو عليها الصلوات الأخيرة وهي على فراش المرض في لوس أنجليس، وفقا لما ذكره المتحدث باسمها جون بلانشيت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وأضاف بلانشيت أن الممثلة المريضة وملكة جمال المجر السابقة ما زالت تأمل في مغادرة المستشفى حتى تتمكن من العودة إلى منزلها. وبسؤاله عما إذا كان يخشى مما هو أسوأ، قال بلانشيت إن جابور عاشت حياة رائعة.

وعادت جابور إلى المستشفى يوم الجمعة الماضي عقب إصابتها بنزف وشعورها بآلام، حيث خضعت لجراحة لإزالة جلطتين دمويتين.

* بيع عقد من اللؤلؤ لجاكي كيندي بـ30 ألف جنيه إسترليني

* أقيم في لندن الأحد مزاد لمجوهرات جاكي كيندي أوناسيس التي كانت يوما ما أيقونة الثراء والموضة في أميركا والعالم.

وضم المزاد الذي أقيم في «بيت بونهاس» للمزادات بلندن ثلاث قطع من المجوهرات كانت ملكا للسيدة الأولى السابقة؛ منها عقد من اللؤلؤ بيع بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني.

وذكر بيت المزادات الأحد أن قرطا لوريثة أغنى أغنياء العالم عرض مقابل 15600 جنيه إسترليني، وسلسلة رقبة مقابل 6000 جنيه إسترليني.وقال بيت المزادات إن كل هذه القطع ما هي إلا قطع من الحلي المقلدة التي كانت تملكها وريثة أوناسيس صاحب شركات السفن الضخمة، التي تزوجت قبله الرئيس الأميركي الخامس والثلاثين جون كيندي.

توفيت جاكلين كيندي أوناسيس عام 1994 بداء السرطان، وكانت قد تزوجت برجل الأعمال اليوناني أرسطو أوناسيس وتسمت باسمه وكانت قبله زوجة لرئيس الولايات المتحدة الأميركية جون كنيدي الذي اغتيل في ظروف لا تزال غامضة.

أنجلينا جولي: أنا غبية في نظر ابني مادوكس

* كشفت الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي أنها لا تحظى بإعجاب كبير لدى أبنائها، وقالت جولي في مقابلة مع النسخة الألمانية لمجلة «غلامور» في عددها الجديد: «من وجهة نظرهم لا يمكن أن تكون الأم لطيفة».

وكشفت جولي، سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، أنها بالنسبة لابنها مادوكس (9 أعوام) أم «غبية لا يمكنها التعامل مع الكومبيوتر».

يذكر أن جولي أنجبت من شريك حياتها، نجم هوليوود الشهير براد بيت، ثلاثة أطفال، كما أن لديهما ثلاثة آخرين بالتبني. وتعتزم جولي التوجه إلى العاصمة الألمانية برلين غدا الأربعاء لعرض فيلمها المخابراتي الجديد «سالت».

وفي سؤال حول ما إذا كان القيام بدور عميلة مخابرات قاسية أمرا مناسبا لها كأم، قالت جولي (35 عاما): «أحيانا كنت غير متأكدة تماما من ذلك، فعقب ولادتي للتوأم نوكس وفيفيان أردت أن أقوم بدور مثير، لكن عندما كان يركض ورائي ملاحقون على الطريق السريع أمام الكاميرا، كنت أقول لنفسي: قبل أسبوعين كنت أرضع أطفالا، ربما اختاروا الممثلة الخطأ».

أما عن عملها السينمائي المقبل الذي ستجسد فيه شخصية الملكة الفرعونية كليوباترا، التي جسدت دورها من قبل أسطورة هوليوود إليزابيث تايلور في أحد الأفلام، قالت جولي: «كليوباترا في هذا الفيلم ستكون مختلفة، فهي في الحقيقة لم تكن الأجمل، لكنها كانت أمًّا قوية ومثقفة جدا وقيادية سياسية، وبغض النظر عن ذلك لن أكون جميلة مثل إليزابيث تايلور».

* روبي ويليامز يعرض على حماته الانتقال إلى منزله بسبب ديونها

* بعد مرور نحو أسبوع على زفافه يسعى المغني البريطاني الشهير روبي ويليامز إلى القيام بدور داعم في حياة عائلة زوجته الأميركية المنحدرة من أصل تركي عايدة فيلد.

وذكرت صحيفة «صن» البريطانية أن ويليامز عرض على حماته الانتقال إلى منزله بسبب الديون التي تعاني منها منذ أعوام.

وقال مصدر مقرب من ويليامز للصحيفة: «حماة ويليامز كانت تأخذ باستمرار رهونا عقارية على منزلها، والآن قد زادت ديونها عن قيمة المنزل»، وذكر المصدر أن ويليامز لم يستطع تقبل هذا الوضع على حماته وعرض عليها الانتقال إلى منزله. وكتبت الصحيفة أن والدة عايدة رفضت العرض في أول الأمر، إلا أنها أدركت بعد ذلك أنها في حاجة إلى مساعدة.