> تعقيبا على خبر «اجتماع للحركة الشعبية لبحث سيناريوهات الاستفتاء على جنوب السودان»، المنشور بتاريخ 14 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إذا اختار الجنوبيون الانفصال، فلن يكون خيارهم سوى عقوبة للمؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أكثر منه رغبة في الانفصال نفسه. ذلك أن وجود المؤتمر الوطني على رأس السلطة، وعدم مشاركته الآخرين الرأي، وظهوره بمظهر القيم على القصر، لن يؤدي إلا إلى الانفصال ومن ثم الحرب، حيث يسوقون شعبهم لموت مجاني وليس من أجل قضية.
أحمد خلف الله [email protected]