4 دول كاريبية تسحب اعترافها بـ«الجمهورية الصحراوية»

بعد أقل من شهر من قيام الدومينيك بالبادرة نفسها

TT

قررت أربع دول من منطقة الكاريبي هي: غرانادا، وأنتيغا وبربودا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت - لوسيا، سحب اعترافها بـ«الجمهورية الصحراوية» التي أعلنتها جبهة البوليساريو الانفصالية من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائر.

وقال بيان صدر أمس في الرباط عن وزارة الخارجية المغربية إنه تم تأكيد مختلف هذه القرارات، بشكل رسمي، في بيانات مشتركة توجت الزيارات المتوالية، التي قام بها الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية والتعاون المغربي، لهذه الدول الأربع بمنطقة الكاريبي ما بين 9 و13 أغسطس (آب) الحالي.

وتأتي هذه الإعلانات الرسمية الأربعة في أعقاب قرار جمهورية الدومينيك سحب اعترافها بـ«الجمهورية الصحراوية» خلال الزيارة الرسمية التي قام بها للمغرب رئيس وزرائها، ووزير الخارجية، روزفلت سكيريت، يومي 23 و24 يوليو (تموز) الماضي.

وذكر بيان وزارة الخارجية المغربية أن سلسلة قرارات سحب الاعتراف بـ«الجمهورية الصحراوية» تندرج في إطار الإرادة الصادقة لبلدان المنطقة «من أجل تشجيع مسلسل المفاوضات الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى تسوية سياسية متفاوض بشأنها للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية». وأضاف البيان أنها تنطلق أيضا من رغبة البلدان الـ5 في فتح صفحة جديدة في علاقاتها الثنائية مع المغرب، تقوم على الاحترام والإنصات المتبادلين بين الدول، وعلى الصداقة والتعاون ذي النفع المتبادل بين الشعوب.

وزاد البيان قائلا: «إن رؤساء الوزراء لكل من غرانادا، وأنتيغا وبربودا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت - لوسيا، وقبل ذلك رئيس وزراء الدومينيك، عبروا عن امتنانهم للملك محمد السادس للبادرة المعبر عنها تجاه منطقتهم، وعلى التوضيحات التي تم تقديمها بشأن القضية الوطنية (قضية الصحراء)».

وأشار البيان إلى أن المغرب والبلدان الكاريبية الـ5 «قرروا إقامة اتصال وثيق حول القضايا، سواء الثنائية أو متعددة الأطراف، ذات الاهتمام المشترك».