الأمير نايف بن عبد العزيز يصف مواقف خادم الحرمين الشريفين مع باكستان بالمشرفة

ثمن جهود جمعية «أواصر» لتقديمها الرعاية والمساندة للأسر السعودية في الخارج

TT

أعرب الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني، عن بالغ اعتزازه بالوقفة الإنسانية المشرفة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مع الشعب الباكستاني الشقيق الذي تعرض لكارثة فيضانات غير مسبوقة، وتبرعه بمبلغ 300 مليون ريال سعودي (80 مليون دولار)، باسم شعب السعودية لصالح هذه الحملة الشعبية الواسعة لمؤازرة الشعب الباكستاني الشقيق في ما يواجهه من ظروف هي الأسوأ في تاريخه.

ويأتي ذلك وفق ما تمليه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتفرضه واجبات الأخوة والانتماء الإنساني، وهو ما دأبت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز.

ووصف الأمير نايف بن عبد العزيز هذه المواقف الإنسانية المشرفة لخادم الحرمين الشريفين مع الشعب الباكستاني الشقيق بأن ذلك هو المعهود والمشهود منه.. «فبصدق فعله وسريع نجدته للمنكوبين والمتضررين والمحتاجين من دون استثناء جعل السعودية في مقدمة دول العالم من حيث تقديم العون والمساعدات الإغاثية للمحتاجين في مختلف بقاع الأرض، مما أهلها لحمل لقب مملكة الإنسانية بكل جدارة واستحقاق».

وأشار النائب الثاني إلى مباشرة حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق أعمالها، وتشكيل فرق العمل الميداني، وتقدير حجم ونوعية المساعدات الإغاثية العاجلة التي يمكن تقديمها من خلال الجسر الإغاثي الجوي الذي ستقوم الحملة بتسييره لتوصيل هذه المساعدات إلى مستحقيها مباشرة، وبما يفي باحتياجاتهم الضرورية، ويسهم في تخفيف معاناتهم، ويشعرهم بوقوف إخوانهم أبناء الشعب السعودي إلى جانبهم في محنتهم.

كما نوه الأمير نايف بن عبد العزيز بالتجاوب الوطني الواسع مع حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني من عموم المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال وقطاع البنوك والقطاع الخاص.

وقدر الأمير نايف بن عبد العزيز ما قام به أمراء المناطق من دور مهم في إنجاح هذه الحملة الشعبية الواسعة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وكذلك ما قامت به وسائل الإعلام السعودية والدعاة ورجال الفكر من جهود موفقة في الحث على دعم هذه الحملة والتجاوب مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين.

وأهاب النائب الثاني بالجميع أن يواصلوا جهودهم في «دعم ومؤازرة حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق لكي تحقق أهدافها ورسالتها وفق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم».

كما ثمن الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، جهود الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر)، على تقديم الرعاية والمساندة للأسر السعودية بالخارج خلال النصف الأول من عام 1431هـ.

وأعرب النائب الثاني عن شكره وتقديره لجهود مجلس إدارة الجمعية خلال هذه الفترة، وعن أمله في مواصلة العمل لبذل المزيد من الرعاية والاهتمام بأبناء الوطن في جميع دول العالم.

جاء ذلك في برقية بعث بها النائب الثاني إلى الدكتور توفيق بن عبد العزيز السويلم، رئيس مجلس إدارة «أواصر»، عقب اطلاعه على التقرير المرفوع إليه عن أبرز إنجازات الجمعية خلال الاشهر الستة الأولى من عام 1431هـ.

وقال النائب الثاني، الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج، في نص البرقية «اطلعنا على التقرير المرفوع لنا منكم عن أبرز المجهودات والإنجازات التي حققتها الجمعية خلال النصف الأول لهذا العام، الذي يعد البداية الفعلية لمجلس الجمعية الخيرية في دورته الأولى، وذلك لتقديم الرعاية والمساندة للأسر السعودية بالخارج، وهو التقرير الذي يوضح بجلاء الجهود التي بذلتموها وكل مساعديكم. نشكركم ومساعديكم على ما بذلتموه من جهود خلال تلك الفترة، مع إبلاغ أعضاء مجلس إدارة الجمعية شكرنا وتقديرنا لجهودهم، ونأمل أن يكون ذلك حافزا لبذل المزيد من الرعاية والاهتمام بأبنائنا المقيمين بالخارج». وأعرب الدكتور توفيق السويلم عن سعادته بإشادة النائب الثاني - الرئيس الفخري للجمعية - بجهود وإنجازات «أواصر» بعد تشكيل مجلس إدارتها الجديد.

وقال إن تكرم الأمير نايف بن عبد العزيز بالموافقة على الرئاسة الفخرية للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج، ومتابعته لأنشطة الجمعية، كان لهما أكبر الأثر بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في كل ما تحقق من إنجازات للتواصل مع الأسر السعودية في الخارج وتقديم كل المساعدات المالية والعينية، والعمل على إعادة من يرغب منهم إلى أرض الوطن.

وأوضح الدكتور السويلم أن رعاية النائب الثاني لبرامج وأنشطة الجمعية تجسد حرص ولاة الأمر على التواصل مع أبناء الوطن في جميع دول العالم، وتقديم العون والمساعدة للأسر المنقطعة في الخارج، وبذل كل الجهد لتيسير حياتهم في الخارج وتسهيل إجراءات عودتهم إلى أهلهم وذويهم، مشيرا إلى أن حرص النائب الثاني على إبلاغ تقديره لأعضاء مجلس إدارة «أواصر» خير حافز على مواصلة المسيرة لمضاعفة الإنجازات لتفعيل العمل الخيري المؤسسي على أسس علمية راسخة لرعاية الأسر السعودية أينما كانت.