أكد قائد فريق الاتحاد، مناف أبو شقير، خلال تصريح خص به «الشرق الأوسط» بعد مباراة فريقه أمام الفيصلي، أن فريقه استحق النقاط الثلاث، مضيفا أنهم بحثوا عن الفوز منذ بداية الشوط الأول، «وكان لنا ما أردنا في الشوط الثاني، فعلى الرغم من أسلوب لعب الفيصلي الدفاعي فإننا تحصلنا على النقطة السادسة»، وأشار أبو شقير إلى أن مدرب فريقه البرتغالي مانويل جوزيه اعتمد على الوجوه الشابة مثل عمر سلطان وباسم المنتشري، لأنهم جاهزون فنيا وهذا ما يميز الفرق الكبيرة؛ تبحث دائما عن البديل الجاهز.
وعلى خطى الألماني فيليب لام الذي أكد علنا استحقاقه قيادة المنتخب حتى وإن عاد زميله المصاب مايكل بالاك، أكد مناف استحقاقه لشارة القيادة الصفراء بقوله: «رغم وجود أسماء كبيرة في الفريق مثل المنتشري ورضا تكر وكريري، لكن أنا أقدم لاعب في الفريق، وأستحق شارة القيادة ولو ذهبت لغيري فلن أبحث عنها، لأني أخدم الاتحاد، وجميعنا هدفنا واحد وهو إسعاد جماهير العميد»، كما أشار أبو شقير إلى قوة الدوري السعودي عربيا، مؤكدا من خلال حديثه أن «الدوري غالبا لا يحسم إلا في آخر جولاته، سواء ما يذهب لتحديد البطل أو على صعيد الفرق الهابطة، ورأينا كيف تغلب التعاون والرائد على فريق الشباب وهذه إحدى مفاجآت الدوري التي لا بد لنا الاستفادة منها».
من جهته، أبدى حامي عرين الاتحاد مبروك زايد سعادته بالفوز على مستضيفهم الفيصلي ضمن الجولة الثانية من دوري زين السعودي للمحترفين، وقال: «الدوري طويل ولا بد من استغلال جميع المباريات، سواء الفرق حديثة الصعود مثل الفيصلي الذي كان ندا لنا في أغلب فترات المباراة، أو الفرق ذات الخبرة في الدوري»، ونفى مبروك زايد أن يكون الاتحاد قد نجا من الفيصلي أسوة بفوز التعاون على الشباب، وأضاف: «المباريات التي تحدث فيها مفاجآت تكون درسا لجميع الفرق، والفيصلي لعب على تأمين دفاعه بأكثر من لاعب، وفي الشوط الثاني تغير أسلوب اللعب والتكتيك من قبل الاتحاد بقيادة المدير الفني جوزيه واستطعنا الفوز بالنقاط الثلاث وهذا هو الأهم»، وأكد مبروك زايد استحقاق زميله مناف أبو شقير شارة القيادة في المباراة، «وذلك يعود لقدمه في الفريق ولو كان احتياطيا لاستحقها رضا تكر، ولا يهمنا في الاتحاد من يكون قائد الفريق حتى ولو كان لاعبا ناشئا، بقدر ما يهمنا أننا نقدم نتائج مرضية لجمهور العميد».