* كابل: «الشرق الأوسط»: لقي ثلاثة عشر شخصا أمس حتفهم إثر وقوع أحداث عنف جديدة في أفغانستان. ومن بين القتلى عضو في قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) لقي حتفه في هجوم للمتمردين في شرق أفغانستان أمس. وفي واقعة منفصلة أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن سيارة انفجرت إثر اصطدامها بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في إقليم فارياب بغرب البلاد مما أسفر عن مقتل قائد محلي وأربعة آخرين. ومن ناحية أخرى قتلت قوات إيساف متمردين اثنين في إقليم زابول بجنوب البلاد أول من أمس. وقالت إيساف إن الجنود كانوا يقومون بعملية مطاردة لزعيم طالباني قاد هجمات استهدفت المدنيين الأفغان والقوات الأمنية. وفي إقليم هلمند بجنوب البلاد قتل المتمردون امرأتين مدنيتين أثناء محاولتهما استهداف دورية للقوات الأفغانية والدولية. وقال متحدث باسم حاكم إقليم قندهار إن ثلاثة زعماء في طالبان لقوا حتفهم في غارة شنتها القوات الأفغانية وقوات إيساف استهدفت مخابئ طالبان في منطقة أرغانداب.
* فقدان إعلاميين في داغستان بالقوقاز
* موسكو: «الشرق الأوسط»: فقد اثنان من المسؤولين عن قيادة شركة «خودا ميديا» الإعلامية في داغستان، الجمهورية المضطربة في القوقاز الروسي، بعد أن تعقبهما مجهولون على مدى أيام، بحسب ما أفاد أول من أمس صحافي روسي في إذاعة «صدى موسكو». وأوضح الصحافي أورخان جمال أن مدير «خودا ميديا» أبو بكر رزفانوف، ومساعده تيمور كوربنماغوميدوف، استقلا السيارة عند الساعة 16:00 من الجمعة (12:00 ت.غ)، ومنذ ذلك الحين فقد أثرهما. وأضاف أنه بات من المتعذر بعد نصف ساعة من ذلك الاتصال بالرجلين عبر هاتفهما المحمول. وقال جمال وهو صحافي لم يحدد بيان إذاعة «صدى موسكو» طبيعة علاقته بشركة «خودا ميديا»، إنه قبل أيام من فقدانهما، «يحكى أن الرجلين كانا ملاحقين» من جانب مجهولين حاولوا التقاط صور لهما. وبحسب المصدر نفسه، فإن المسؤولين في «خودا ميديا» اتجها مؤخرا إلى الاهتمام بالشأن الإخباري، بعد قيامهما سابقا بأعمال ترجمة وإصدار أقراص مدمجة. وشهدت داغستان جرائم قتل طالت عددا من الصحافيين خلال السنوات الأخيرة.
* «إيساف»: مهمة أفغانستان بلغت الذروة
* برلين: «الشرق الأوسط»: أعرب الجنرال الألماني هانز فيرنر فريتس، القائد الإقليمي الجديد لقوة المساعدة الأمنية الدولية «إيساف» في شمال أفغانستان، عن اعتقاده بأن عمليات القوات الدولية في أفغانستان وصلت إلى نقطة الذروة. وأرجع الجنرال فريتس وجهة نظره التي صرح بها خلال مقابلة مع صحيفة «فيلت آم زونتاغ» الألمانية الصادرة غدا الأحد إلى أن الوضع الأمني في البلاد لم يتحسن في الأشهر الأخيرة بل صار «أكثر توترا». ورأى فريتس أن حركة طالبان بمقدورها تجنيد المزيد من المساعدين وذلك بحلول نهاية موسم الحصاد. غير أن فريتس أشار في الوقت نفسه إلى استمرار تقدم عملية الاستقرار وإعادة البناء قائلا إنه من المهم مراعاة النواحي المدنية للمهمة إلى جانب النواحي العسكرية. يذكر أن فريتس، 56 عاما، تولى مهمة القيادة في منطقة الشمال الأفغاني في منتصف يوليو (تموز) الماضي ويعمل تحت إمرته نحو عشرة آلاف جندي من 16 دولة. وقال فريتس إن إيساف خفضت من عملياتها في الوقت الراهن بسبب شهر رمضان، مشيرا إلى أن هذا الوقت يتم استغلاله في التحضير للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الثامن عشر من الشهر المقبل.
* مقتل جنديين أميركيين في أفغانستان
* كابل: «الشرق الأوسط»: صرح حلف شمال الأطلسي بأن جنديين أميركيين قتلا عندما هاجمهما مسلحون شرق أفغانستان أمس. ولم يتم الكشف عن هويتي الجنديين تماشيا مع سياسة الحلف. وقال متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) أإن الجنديين قتلا في الحادث نفسه في شرق أفغانستان. وبهذا يرتفع إلى 449 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان هذا العام، من بينهم 292 جنديا أميركيا، حسب إحصاءات وكالة الصحافة الفرنسية التي تستند إلى موقع «ايكاجوالتيز.أورغ». وكان إجمالي عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في عام 2009 بأكمله 520 جنديا. وكثفت حركة التمرد عملياتها ووسعت نطاقها منذ أربع سنوات لتشمل مناطق كبيرة من البلاد رغم إرسال تعزيزات بانتظام من القوات الدولية ولا سيما تعزيزات أميركية. وينتشر حاليا 141 ألف جندي أجنبي في أفغانستان ثلثاهم من الأميركيين.