ولي العهد السعودي شخصية العام للجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم

الأمير سلطان ينوه بجائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي

TT

بمناسبة اختيار الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، شخصية العام للجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم، نظرا لجهوده في إقامة عدد من المسابقات لحفظ القرآن الكريم في الداخل والخارج، وذلك في حفلها السنوي العاشر الذي أقيم بمحافظة جدة الثلاثاء الماضي، رفع الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لـ«مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية» التهاني لولي العهد بهذه المناسبة.

وقال الأمير فيصل: «إن اختيار الرئيس الأعلى للمؤسسة لهذه الجائزة العالمية يعد تقديرا وعرفانا ليس فقط لما يوليه من اهتمام ودعم لنشر كتاب الله وخدمة القرآن الكريم، لكن أيضا لرعايته لمنظومة من البرامج التنموية التي تستهدف الإنسان المسلم داخل المملكة وخارجها، سواء على الصعيد الشخصي أو من خلال مشروعات المؤسسة».

وأضاف: «إن موافقة الأمير سلطان بن عبد العزيز بالتكفل بالمسابقة القرآنية لقارة أفريقيا دليل أكيد على اهتمامه بالقرآن وأهله، وهو الذي أقام مطلع هذا العام مسابقة أخرى لقارة آسيا، ويقيم بانتظام مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز للعسكريين، وغير ذلك من جهود سموّه في مجال خدمة القرآن الكريم، إلى جانب تبنيه ودعمه من خلال المؤسسة للكثير من برامج الدراسات الإسلامية بالتعاون مع جامعات عالمية، وإبرام الكثير من اتفاقيات التعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وكذلك منظمة اليونيسكو، لمساندة دور المنظمتين الثقافي والتعليمي لخدمة المجتمعات الإسلامية».

من جانبه قال الدكتور عبد الله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة إن موافقة ولي العهد بالتكفل بمسابقة حفظ القرآن الكريم لقارة أفريقيا وقارة آسيا ورعايته بانتظام لمسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم للعسكريين وغير ذلك من جهوده في مجال خدمة القرآن الكريم، دليل على اهتمامه بالقرآن وأهله، ولذلك جاء اختيار الهيئة له شخصية هذا العام. من جهة أخرى نوه الأمير سلطان بن عبد العزيز، بجائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي وما تقدمه للطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية، وقال في خطاب وجهه لأمير المنطقة الشرقية «اطلعنا على نسخة من الكتاب الإعلامي الصادر عن لجنة جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي؛ نشكركم على ذلك ونقدر لكم وللقائمين على الجائزة هذه الجهود الطيبة ونسأل الله للجميع استمرار التوفيق».

وكان الأمير محمد بن فهد رفع خطابا باسمه ونيابة عن الطلاب والمتفوقين وأولياء أمورهم ورجال التعليم بالمنطقة لولي العهد تعبيرا عن تقديرهم واعتزازهم بما يقدمه للعلم وطلابه من دعم ورعاية.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الطلاب والطالبات الذين تم الاحتفاء بهم منذ إنشاء الجائزة عام 1406هـ وحتى الآن 2681 طالبا وطالبة.