عاد أمس إلى تدريبات الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد قائده محمد نور بعد أن اجتمع قبل بدء التمارين مع المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه بحضور المشرف العام على الفريق محمد الباز وتأتي عودة نور بعد غياب عن التدريبات استمرت نحو 50 يوما.
وقال رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان في هذا الشأن إنه فضل الرد على كل المسيئين له في الأيام القليلة الماضية بعبارة «اللهم إني صائم»، موضحا أنه لم ينجر إلى أي تصريحات بهدف الإثارة ضد أحد ما، مشددا على أن قضية صانع ألعاب الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد محمد نور انتهت وحلت بشكل ودي وبهدوء وعقلانية من خلال جميع الأطراف.
وتابع في تصريحه الخاص لـ«الشرق الأوسط»: كنت أقول بيني وبين نفسي لكل من أساء لي بتصريح أو تعليق - المسامح كريم - كما أنني كنت ألتزم الصمت حيال الكثير من الأمور التي كنت أسمعها أو أقرأها أو حتى أشاهدها لأن ذلك في رأيي هو أفضل طريقة للرد.
وقدم علوان كل الشكر والتقدير إلى كل الذين ساهموا في حل قضية نور مع جوزيه بعد مرور نحو 50 يوما، معتبرا العضو الداعم والفعال أبرز من ساهما في حل القضية بعيدا عن التصريحات والإعلام والحرص على عدم الظهور أمام الجماهير.
وطالب رئيس نادي الاتحاد اللاعبين في اجتماع عقده أمس في وسط دائرة ملعب النادي بضرورة تطبيق تعليمات المدير الفني البرتغالي جوزيه، مشيرا إلى أن الجماهير الاتحادية لا تريد سوى البطولات.
وأضاف: نحرص تماما على الفوز بدوري زين السعودي للمحترفين بعد زيادة عدد الأندية إلى 14 ناديا لأننا دائما نريد أن نكون متميزين وسباقين إلى الأولويات على صعيد المسابقات السعودية.
وأشار إلى أن عودة نور ستزيد من قوة الفريق إلى الأفضل، مشددا على أن صفوف الاتحاد متكاملة ولا يوجد نجم أفضل من الآخر لأن كل اللاعبين مكملون لبعضهم، رافضا في ذات الوقت التعليق على عقد المهاجم نايف هزازي. وقال: هزازي أصبح محترفا في الاتحاد. وكانت جماهير اتحادية غفيرة أمس احتشدت عند بوابة دخول اللاعبين مطالبين إدارة النادي بفتح البوابات لمشاهدة التدريبات حيث التفت على سيارة قائد الفريق وصانع ألعابه محمد نور محاولة مصافحته وتهنئته بالتحاقه مجددا بتدريبات الفريق، في حين اجتمع مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه باللاعبين قبل انطلاق المران الذي شهد حضور جميع اللاعبين.
وعلى نفس الصعيد، خضع محمد نور مساء أمس لبرنامج لياقي أعد من قبل المدرب حيث شوهد وهو يلف حول المضمار.