كشفت أمانة جدة عن مشروع لتأهيل وتطوير 10 بوابات للمدينة من أصل 13 بوابة فيها بنحو 16 مليون ريال، يشمل إعادة ترميمها وتأهيلها وبناء مسطحات خضراء حولها بما يتوافق مع طابعها الجمالي، حتى تتحول البوابات الحديثة والتاريخية في جدة إلى معالم مهمة من معالم المدينة.
وأوضح الدكتور بهجت بن طلعت حموه مدير عام الحدائق والتشجير والمرافق البلدية بالأمانة لـ«الشرق الأوسط» أن المشروع قد تمت ترسيته على إحدى الشركات المتخصصة بنحو 16 مليون ريال، لتقوم بعمليات تطوير البوابات وإيجاد بنى تحتية لها لتوفير مصدر كهربائي لإنارتها وتوفير عناصر السلامة إضافة لتخضير المنطقة المحيطة بها، مشيرا إلى استبعاد 3 بوابات من المشروع هي البنط وباب مكة وباب شريف لارتباطها بمشروع تطوير المنطقة التاريخية.
وأضاف: «يجري العمل في تنفيذ شبكة الري في بوابة طريق المدينة، فيما تم رفع الدمارات والمخلفات من مدخل مثلث طريق الكورنيش، وإجراء عمليات النظافة للموقع وتسويته، وتركيب الأرصفة، والبلاط، وأعمال عزل للتربة، وتوريد تربة زراعية».
وأفاد أن العمل لا يزال جاريا في تنفيذ شبكات الري لزراعة الموقع بالنجيلة والأشجار والشجيرات، فضلا عن أعمال رفع الدمارات ونظافة الموقع، وأعمال تركيب الأرصفة والبلاط، مشيرا إلى انتهاء أعمال رفع المخلفات والدمارات وتسوية الموقع في حديقة الشاطئ، فيما لا يزال العمل جاريا لتنفيذ الأرصفة وتركيب البلاط وزراعة الموقع بالنخيل البلدي والشجيرات.
وأكد الدكتور بهجت أنه تم تطوير 10 مواقع من بوابات ومداخل لمدينة جدة تمثلت في بوابة باب شريف، وبوابة باب مكة، وبوابة طريق مكة والمنطقة المحيطة حول مجسم النخلة، والمنطقة الواقعة غرب بوابة طريق مكة، ومدخل مشروع الأمير فواز، وبوابة ذهبان، وبوابة الاتصالات السعودية، ومدخل حي النعيم شمال بوابة الاتصالات السعودية، ومدخل حي النعيم غرب بوابة الاتصالات السعودية، ومدخل طريق الكورنيش الشمالي (وادي كراع).
وقال مدير عام الحدائق والتشجير والمرافق البلدية إن الأمانة تبذل جهودا كبيرة من أجل صيانة وترميم وتحديث بوابات ومداخل عروس البحر الأحمر، بما يتلاءم مع مكانتها باعتبارها بوابة الحرمين الشريفين والمعبر الرئيسي للحجاج والمعتمرين. وقال إن ذلك يتم من خلال مشروع تطوير بوابات مدينة جدة ومداخلها والعمل على تحسينها وتحديثها، والقيام بأعمال الصيانة والنظافة الدورية في مواقع المشروع.