موجز الأخبار

TT

* كركوك - د.ب.أ: أعلنت الشرطة العراقية بمحافظة كركوك أمس أنها اعتقلت مطلوبا برتبة «أمير» في ما يسمى بـ«جيش المجاهدين» جنوب غربي المحافظة (250 كم شمال بغداد). وقال العميد سرحد قادر، مدير شرطة الأقضية والنواحي التابعة لمحافظة كركوك، إن «القوات اعتقلت الإرهابي المدعو حسين علي عبد الله في نقطة تفتيش كركوك الحويجة». وأضاف أن «المعتقل يحمل رتبة (أمير) في تنظيم ما يسمى بـ(جيش المجاهدين) ويسكن قرية المهدية قرب قضاء الحويجة»، على بعد 65 كيلومترا جنوب غربي كركوك.

بغداد: إعادة 17 عراقيا احتجزوا في إندونيسيا

* بغداد - «الشرق الأوسط»: تمكنت وزارة المهجرين والمهاجرين من إعادة 17 عراقيا احتجزتهم إندونيسيا بتهمة الدخول إليها بشكل غير قانوني. ونقل المركز الوطني للإعلام التابع للحكومة العراقية عن سمير حاتم الناهي، مدير عام دائرة شؤون الهجرة في الوزارة، أن «الوزارة خاطبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووزارة الخارجية بغية التدخل لدى السلطات الإندونيسية»، وأضاف أن «جهود الوزارة أقنعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتبني الموضوع لإعادة المحتجزين إلى العراق عبر دولة الإمارات العربية المتحدة». وتجدر الإشارة إلى أن والد أحد المحتجزين اتصل هاتفيا بالوزارة لطلب تدخلها في إطلاق سراح ابنه المحتجز في العاصمة الإندونيسية جاكرتا مع ستة عشر آخرين.

البصرة: افتتاح فندق «شيراتون» الشهر المقبل

* بغداد - «الشرق الأوسط»: أكدت المشرف العام على مشروع تأهيل فندق «شيراتون البصرة»، سارة حميد ميران، أن الموعد النهائي لافتتاح الفندق سيكون في الـ16 من الشهر المقبل، مضيفة أن كادر العمل يبذل قصارى جهده لإظهاره بالمواصفات العالمية المتفق عليها بالعقد المبرم مع الجهة المنفذة. وقال محافظ البصرة شلتاغ عبود المياح خلال تفقده المشروع إنه «باكتمال هذا الصرح السياحي المهم سنضع اللبنة الأولى للدخول في حقبة سياحية قادمة ستشهدها البصرة، حيث سيشكل رافدا مهمّا لتنشيط السياحة في البصرة، وسيساهم برفد المدينة الرياضية لاستيعابه أكبر عدد ممكن من ضيوف دورة ألعاب «خليجي21»، بحسب المركز الوطني للإعلام التابع للحكومة العراقية. والجدير بالذكر أن ترميم الفندق بدأ منذ قرابة ستة شهور، وبكلفة إجمالية بلغت 55 مليون دولار.

باكستان: مقتل 7 في انفجار أثناء اجتماع جيرغا

* باراتشينار (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول حكومي باكستاني إن قنبلة انفجرت في اجتماع لشيوخ القبائل في منطقة كورام قرب الحدود الأفغانية أمس مما أسفر عن سقوط سبعة قتلى. وصرح المسؤول نعيم الله جان لـ«رويترز»: «لدينا تقارير تفيد بأن الانفجار وقع أثناء انعقاد اجتماع جيرغا. ربما يكون عدد القتلى أكبر». وشن مسلحو حركة طالبان الباكستانية حملة تفجيرات في منطقة الشمال الغربي وفي قلب باكستان مما أثار مخاوف بشأن استقرار الدولة الحليفة للولايات المتحدة. وفي الأسابيع الأخيرة قلصت طالبان عملياتها فيما يكابد الملايين في باكستان أسوأ فيضانات في ذاكرة البلاد.

مقتل جنديين تابعين للناتو في أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: لقي جنديان تابعان لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) حتفهما أمس في حادثتين متفرقتين في أفغانستان، لتبلغ بذلك أعداد الضحايا بين القوات الدولية هذا الشهر 41 جنديا. وجاء في بيان للناتو أن أحد الجنود لقي حتفه في هجوم بجنوب البلاد في حين لقي آخر حتفه في أعقاب انفجار قنبلة في شمال البلاد. وتعد القنابل المزروعة على جانب الطرق السلاح الذي تتبناه طالبان دائما في أنحاء البلاد وكانت السبب في وقوع معظم الضحايا بين القوات الغربية. وتأتي هذه الواقعة في أعقاب مقتل أربعة جنود أميركيين في هجمات نفذها المسلحون أمس.

القوات الباكستانية تقتل قائدا بارزا لطالبان

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير أن قوات الأمن قتلت أمس قائدا بارزا لطالبان واثنين من أنصاره في بونر في منطقة اوراكزاي القبلية في شمال غربي باكستان. ونقلت قناة «سماء» الإخبارية الباكستانية مساء أول من أمس عن مصادر قولها إن القائد البارز يدعى نسيب زاده وكان مطلوبا من قبل قوات الأمن لتورطه في العديد من الأعمال الإرهابية. وأضافت المصادر أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين قوات الجيش ومسلحي طالبان في منطقة تلال بيربابا. ومن جهة أخرى، قصفت القوات مخابئ المسلحين في اوراكزاي السفلى مما أسفر عن مقتل إرهابيين اثنين والقبض على اثنين آخرين. وكان الإرهابيون متحصنين في منطقة اوراكزاي السفلى وكانوا يعتزمون القيام بأعمال إرهابية. غير أن القوات رصدت تحركاتهم خلال عمليات تفتيش.

ماليزيا: تلطيخ مسجد بالطلاء الأحمر

* كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولو مسجد ريفي ومصادر من الشرطة في ماليزيا أمس الاثنين أن المسجد تعرض للتلطيخ بطلاء أحمر، في أحدث هجوم على دار عبادة عقب هدوء دام ثمانية أشهر. وذكرت وكالة الأنباء الماليزية أن المصلين الذين كانوا في طريقهم لأداء صلاة الفجر في المسجد، الواقع على مشارف مدينة سيريمبان عاصمة ولاية نجري سمبلان، وجدوا الطلاء الأحمر يلطخ واجهة المسجد وأرضيته وبابه. ونقل تقرير إعلامي عن محمد حسبي إسماعيل، مسؤول المسجد، قوله: «إنني حزين بشأن هذا الحادث، حيث إنه لطخ مكانا للعبادة وانتهك حرمة رمضان». وذكرت صحيفة «ستار» اليومية أن الشرطة دعت إلى التزام الهدوء، في الوقت الذي تجري فيه تحقيقها، غير أنها لم تتمكن من معرفة الدافع وراء هذا الحادث أو تحديد هوية أي مشتبه به. وكانت ماليزيا شهدت سلسلة من الهجمات على دور عبادة مختلفة في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أن قضت المحكمة العليا بأن غير المسلمين يمكنهم استخدام كلمة «الله». وتعرضت 11 كنيسة للهجوم بقنابل حارقة، كما هوجم معبد للسيخ وعدة مساجد، مما أصاب ماليزيا بالصدمة، حيث عادة ما يفتخر هذا البلد بتبني مواقف معتدلة.

مقتل 3 أشخاص على أيدي مسلحين في كشمير الهندية

* سريناجار - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة الهندية أمس أن مسلحين إسلاميين انفصاليين قتلوا ثلاثة أشخاص بالرصاص في حادثتين في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من إقليم كشمير، بينهم أم وابنتها المراهقة. وذكر بيان أصدرته الشرطة أن الحادثتين وقعتا في ولاية جامو وكشمير الهندية المضطربة، الواقعة في منطقة جبال الهيمالايا، في وقت متأخر مساء أمس. وأفادت الشرطة بأن أربعة مسلحين اقتحموا منزلا في منطقة كولجام، وأطلقوا النار على الأم (40 عاما) وابنتها ليردوهما قتيلتين. وذكرت قنوات إخبارية محلية أن المتمردين هاجموا المنزل نظرا لأنهم يشتبهون في أن زوج القتيلة مخبر للشرطة. وفي حادثة مماثلة، قتل مسلحون مسؤولا حكوميا في منطقة بولواما المجاورة. وأوضحت الشرطة أن عمليات القتل «أثارت السخط» بين المحليين. وقال بيان الشرطة: «احتج سكان المنطقة على القتل في شهر رمضان الكريم». وفي الوقت ذاته، قضى أحد المتظاهرين نحبه أمس متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال اشتباكات مع قوات الأمن الهندية الأسبوع الماضي. واستمر فرض القيود وحظر التجوال في العديد من البلدات بوادي كشمير، بما في ذلك العاصمة الصيفية للولاية سريناجار، التي خلت شوارعها من المارة وأغلقت فيها الأسواق والمدارس.

كشمير: مسلحون إسلاميون يقتلون 3 أشخاص بالرصاص

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة الهندية أمس أن مسلحين إسلاميين انفصاليين قتلوا ثلاثة أشخاص بالرصاص في حادثين في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من إقليم كشمير، بينهم أم وابنتها المراهقة. وذكر بيان أصدرته الشرطة أن الحادثين وقعا في ولاية جامو وكشمير الهندية المضطربة، الواقعة في منطقة جبال الهيمالايا، في وقت متأخر مساء أول من أمس. وأفادت الشرطة أن أربعة مسلحين اقتحموا منزلا في منطقة كولجام، وأطلقوا النار على الأم البالغة من العمر 40 عاما، وابنتها ليردوهما قتيلتين.

وذكرت قنوات إخبارية محلية أن المتمردين هاجموا المنزل نظرا لأنهم يشتبهون في أن زوج القتيلة مخبر للشرطة. وفي حادث مماثل، قتل مسلحون مسؤولا حكوميا في منطقة بولواما المجاورة. وأوضحت الشرطة أن عمليات القتل «أثارت السخط» بين المحليين. وقال بيان الشرطة: «احتج سكان المنطقة على القتل في شهر رمضان الكريم».

تايلاند تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع كمبوديا

* بانكوك - «الشرق الأوسط»: قالت تايلاند إنها ستستأنف العلاقات الدبلوماسية مع كمبوديا اعتبارا من اليوم، بعد أن أعلنت الحكومة الكمبودية استقالة رئيس وزراء تايلاند السابق الهارب تاكسين شيناواترا من منصبه كمستشار اقتصادي لها. واستدعت كل من تايلاند وكمبوديا سفيرها لدى الدولة الأخرى في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن تم تعيين تاكسين مستشارا لرئيس وزراء كمبوديا هون سن. وتاكسين ملياردير فار من حكم صادر عليه بالسجن لمدة عامين لإساءته استخدام السلطة. وأغضب تعيين تاكسين قادة تايلاند، إذ يتهمونه بتنظيم وتمويل حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة لأصحاب القمصان الحمراء. وتصاعدت احتجاجات أصحاب القمصان الحمراء في وسط بانكوك لتسفر عن سقوط قتلى في شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار). وقال وزير خارجية تايلاند كاسيت بيروميا لـ«رويترز» أمس: «أعلنوا أنه لم يعد لهم أي علاقة بتاكسين، من ثم انتهى السبب الذي منعنا من إيفاد سفيرنا». وأضاف: «ستعيد تايلاند سفيرها غدا وبالمثل ستعيد كمبوديا سفيرها لتايلاند».

اليونان: إلقاء القبض على رجل قتل طفلة بلغارية

* أثينا - «الشرق الأوسط»: عثرت الشرطة اليونانية أمس على جثة طفلة بلغارية (11 عاما) في قاع بئر بغرب اليونان، في جريمة اغتصاب هزت الرأي العام في البلاد. وكانت الطفلة تلعب مع أقران لها في بلدة إيلايوهوري بإقليم بيلوبونيز غربي اليونان عندما عرض عليها رجل، ذكرت الشرطة أنه ألباني (41 عاما)، توصيلها إلى منزلها. وقام الرجل باغتصاب الطفلة عدة مرات قبل أن يلقي بها في البئر. ويبدو أنها كانت حية عندما ألقيت إلا أنها توفيت نتيجة الجروح التي أصيبت بها في قاع البئر. ونجحت الشرطة في القبض على الرجل.