مصادر: الصدر إذا انتقل إلى لبنان سيستقر في بيروت وليس في ضيافة نصر الله

بايدن: «القاعدة» وإيران فشلا.. وعلى القادة العراقيين التحلي بشجاعة شعبهم

TT

جددت مصادر عراقية في النجف وبيروت تأكيداتها لـ«الشرق الأوسط» نية رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، ترك إيران والاستقرار في لبنان تخلصا من الضغوط الإيرانية التي تدفع في اتجاه الموافقة على ترشيح نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الحكومة المنتهية ولايته، لمنصب رئاسة الوزراء.

وكانت «الشرق الأوسط» قد انفردت أول من أمس بنشر تصريحات من مصادر مطلعة عن نية الصدر مغادرة إيران التي يقيم فيها منذ 2007.

وأكدت المصادر أن «الصدر رفض كل الضغوط والمقترحات التي تقدم بها المسؤولون الإيرانيون، بما فيها المغريات السياسية والمادية من أجل موافقته على ترشيح المالكي، واليوم يخطط جديا للتوجه إلى لبنان ومن الممكن الاستقرار في بيروت».

في غضون ذلك، أشارت المصادر العراقية من بيروت إلى أن «للصدر مكاتب وعقارات في بيروت وهي جاهزة ومهيأة لاستقباله في أي وقت يقرر الوصول إليها».

واستبعدت هذه المصادر «أن يحل الصدر ضيفا على زعيم حزب الله حسن نصر الله أو يقيم في جنوب لبنان».

الى ذلك دعا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن القادة العراقيين، أمس، إلى أن يتحلوا بـ«الشجاعة» التي يتحلى بها الشعب العراقي، في إشارة إلى توجه العراقيين إلى مراكز الاقتراع على الرغم من كل التهديدات والمخاطر.

وقال بايدن إن نجاح المالكي وعلاوي دليل على «فشل» إيران في العراق، مضيفا أنهما «شخصان غير مرغوب فيهما في إيران».

وحول الوضع الأمني في العراق، قال بايدن إن «(القاعدة) في العراق والمسلحين المتطرفين الشيعة ما زالوا يشكلون خطرا، إلا إنهم فشلوا في توليد العنف الطائفي مجددا، وفشلوا في منع الانتخابات في العراق»، ليتابع بحماس: «لقد فشلوا في العراق».