نشيدنا رمز نحافظ عليه

TT

> تعقيبا على مقال فيان فاروق «محاولات تغيير النشيد الوطني الكردي.. حجج واهية»، المنشور بتاريخ 23 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن من يدعون إلى تغيير النشيد الوطني الكردي هم بعض المجموعات من المفلسين سياسيا، ممن خسروا ثقة الشعب بهم، نتيجة لمواقفهم وأفكارهم المعادية للكثير من القضايا الوطنية والقومية. وهؤلاء لا يؤمنون بالكثير من الأعياد والمناسبات الوطنية، ومن بينها عيد نوروز التاريخي الذي يعتبر من أهم الأعياد القومية الكردية. هؤلاء يعتقدون أن الاحتفال بنوروز حرام. ويبدو أن هؤلاء لا يرون أن الأكراد يعانون من مشكلات تفوق أهمية انشغالهم بتغيير النشيد الوطني، الذي هو رمز كردي يرتبط بجمهورية مهاباد الكردية التي أقيمت عام 1946. وسوف يكون رمزا للدولة الكردية المستقلة عند قيامها.

سعدي عبد الله - المملكة المتحدة [email protected]