مصادر لـ«الشرق الأوسط»: اتفاق وشيك لتداول السلطة بين علاوي وعبد المهدي

بايدن في بغداد مع الانسحاب.. ومسؤول أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط»: ما يخيفنا الفراغ النفسي

وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يستقبل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصل بغداد مساء أمس (رويترز)
TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مسؤولة في ائتلافي «العراقية» بزعامة إياد علاوي، الرئيس الأسبق للحكومة العراقية، و«الوطني»، بزعامة عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، أن المفاوضات بين الائتلافين تسير في اتجاه التحالف بينهما على أساس أن يترأس الحكومة المقبلة كل من علاوي، مرشح «العراقية»، وعادل عبد المهدي، القيادي في الائتلاف الوطني، ونائب رئيس الجمهورية، وفق مبدأ تقاسم فترة الولاية، أي عامان لكل منهما. في غضون ذلك, وصل جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي ومسؤول الملف العراقي إلى بغداد، للمشاركة في حفل انتهاء المهمة القتالية الأميركية وسحب القوات اليوم.من جانبه, قال مسؤول أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط»: إن «الفراغ في العراق نفسي، وليس فراغا على أرض الواقع أو فراغا عسكريا ولوجيستيا».