واشنطن تدين تصريحات شاس.. وباريس حانقة لاستبعادها.. والقاهرة لا ترى «عرقلة سورية»

مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: الكثير من التفاصيل لم تحسم بعد

TT

بينما ادانت وزارة الخارجية الأميركية تصريحات زعيم حزب «شاس» الحاخام عوفاديا يوسف، المشارك في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، والذي دعا ضد الفلسطينيين، متمنيا أن يبتليهم الله بالطاعون، قال مسؤول في الوزارة ذاتها إن الكثير من التفاصيل الأخيرة مثل عدد المسؤولين الأميركيين الذين سيحضرون اجتماعات يوم الخميس المقبل لإطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين, لم يتم حسمها بعد.

إلى ذلك، حملت تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في قصر الإليزيه في باريس أمس, نوعا من «الحنق» الفرنسي بسبب استبعاد باريس ومعها الاتحاد الأوروبي عن رعاية معاودة إطلاق المفاوضات المباشرة الفلسطينية - الإسرائيلية في واشنطن.

وفي تصريحات صحافية قبل اجتماع الاليزيه، كان لافتا ان أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري اعتبر أن سورية «لا تعيق المفاوضات المباشرة» رغم أنها تستضيف مجموعات فلسطينية معارضة لهذا النهج.