نائب بريطاني يناشد الحكومة إغلاق مواقع إرشاد المنتحرين

بعدما أنهت امرأة حياتها بموجب نصيحة أحدها

TT

طالب نائب محافظ في مجلس العموم البريطاني، أول من أمس، بحظر المواقع الخاصة بالانتحار على شبكة الإنترنت، وذلك في أعقاب إقدام امرأة على الانتحار مستخدمة غازا ساما هداها إليه أحد المواقع.

صحيفة «الديلي تلغراف» اللندنية نقلت أمس عن النائب بروكس نيومارك، الذي يمثل دائرة براينتري الانتخابية في مقاطعة إيسكس إلى الشمال الشرقي من لندن، حيث كانت المرأة المنتحرة جوان لي (34 سنة) تقيم، دعوته إلى الحكومة البريطانية لـ«التفكير بطريقة ما لإغلاق مواقع من هذا النوع. فمن الخطأ إبقاء مواقع إنترنت تشرح للناس وسائل الانتحار وبيع مواد كيماوية من دون وصفة طبية».

كان قد عثر على لي، التي كانت تعيش بمفردها، وستيف لمب (35 سنة)، وهو سائق شاحنات من مقاطعة يوركشير بشمال شرقي إنجلترا، ميتين داخل سيارة ألصق على زجاجها إنذار بوجود مادة كيماوية يوم الاثنين. وعلم أنهما انتحرا معا بعدما كانت لي قد طلبت، أيضا عبر موقع إنترنت، أن يشاركها رفيق في رحلة الموت.

كذلك علم أن لي طلبت مشورة ونصائح حول طريقة الانتحار على الإنترنت قبل تنفيذها العملية، وكان بين الردود التي تلقتها اقتراح الانتحار داخل سيارة، وكان بين الردود أيضا اتصال أعرب فيه صاحبه عن أسفه لإخفاقها في إنهاء حياتها في محاولاتها السابقة.