أكد رئيس نادي الفيصلي، فهد المدلج، لـ«الشرق الأوسط» استحقاق فريقه للفوز في المباراة التي جمعته بفريق الحزم 3/1 ضمن الجولة السادسة من دوري «زين» السعودي للمحترفين، وقال: «قدم الفيصلي مستوى فنيا جيدا خلال شوطي المباراة، واستطاع تسجيل هدف مبكر، وضاعفنا النتيجة بروح قتالية وإصرار، وكان لنا ما أردنا وهو الثلاث نقاط، التي تعتبر مهمة في الدوري المثير».
وعن مدى رضاه عن الجهاز الفني واللاعبين، وخاصة الأجانب، بعد الجولة السادسة، بين المدلج اقتناعه التام باختيار مجلس إدارته للمدرب الكرواتي زلاتكو داليس، عطفا على المباريات السابقة، مؤكدا أنه في تطور وانسجام، وعلى الرغم من الهزائم التي مني بها الفريق في الجولات السابقة، فإن اللاعبين قدموا مستوى فنيا مميزا، بعد أن تم اختيارهم بعناية، مما جعلهم مصدر إضافة للفريق.
وختم المدلج تصريحه بقوله: «احتفالنا اليوم بالثلاث نقاط يأتي متزامنا مع مناسبة وطنية، وهي (اليوم الوطني)، ويسرني بهذه المناسبة أن أشاطر إدارتي الهلال والشباب فرحتهما بعد الوصول إلى دور النصف نهائي من دوري أبطال آسيا، وأتمنى لهم التوفيق في بقية مشوارهما».
من جانبه، أبدى المدير الفني لفريق الفيصلي الكرواتي زلاتكو سعادته بتجاوز عقبة الحزم، وقال: «حصلنا على ثلاث نقاط مهمة، ووصلنا للنقطة الخامسة التي ستكون دافعا معنويا للاعبين في حصد النقاط بالجولات المقبلة»، وكشف داليس عن انزعاجه من حصول مدافع الفريق عقيل الصبحي على البطاقة الثالثة التي تمنعه من اللعب أمام القادسية في الجولة السابعة، وقال: «سأعمل على تجهيز الفريق وتعويض النقص، ولعل عودة المحترف السنغالي بابا ديوب من إيقافه ستحل الأزمة بشكل مبدئي».
وعن تعافي عمر عبد العزيز وعودته للفريق قال داليس: «عمر من اللاعبين الأساسيين لدي، إلا أن الإصابة التي لحقت به أجبرت الفريق على فقدان خدماته طيلة الجولات الأربع الماضية، واليوم ظهر بمستوى لا بأس به». وتحدث حول صاحب الهدفين عبد الرحمن الشنقيطي قائلا: «اللاعب لم تكتمل جاهزيته في الجولات السابقة، لكنه قدم نفسه في مواجهة الحزم بشكل جيد».
وأشار زلاتكو إلى أن مهاجم الفريق الألباني، ميجين ميميلي، لم يظهر بمستواه المعروف عنه كلاعب محترف في الدوري الألباني وهدافه لموسمين، إلى جانب المستويات التي قدمها عندما لعب في الدوري النرويجي وقال: «هو بحاجة للتأقلم مع الفريق، والآن يقدم ما يطلب منه، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة تنقصه، وسنعالج ذلك في الجولات المقبلة».