لبنان يعود إلى عصاباته

TT

> تعقيبا على خبر «التصعيد بين (المستقبل) وحزب الله على حاله.. والأمم المتحدة قلقة على استقرار لبنان»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: من الأفضل لحزب الله أن يحافظ على صيغة تيار المستقبل بشكله الحالي، الذي أمن استقرار البلد، وأوجد لغة حوار بين الأطراف اللبنانية. ولا يشكل هذا نقطة ضعف أبدا. لكن أي غياب لدور تيار المستقبل يعني العودة إلى المربع الأول للأزمة. عند ذلك تبرز أوضاع وقوى جديدة قد يصعب احتواؤها، أو حتى التنبؤ باستراتيجياتها. لذا أقول إن لبنان قد يعود، بسبب هذه السياسات، إلى منطق العصابات.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]