> تعقيبا على خبر «البيت الأبيض: أوباما سيوجه رسالة (قوية) إلى الأمم المتحدة حول السودان»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: من الواضح تماما أن الأمور تسير نحو فرض وصاية دولية كاملة على السودان باسم المجتمع الدولي، وبهيمنة أميركية واضحة، بعد أن تم تسليم قيادة البلاد نفسها لأميركا لتحقيق مكاسب ضيقة، بالبقاء على كراسي الحكم لأطول فترة ممكنة. وهذا ما كان، لكن الثمن كان باهظا، وهو فصل جنوب السودان عن شماله وتقسيم بلد المليون ميل مربع.
بابكر راشد - السودان [email protected]