التخريب في بث مباشر

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «السنة والشيعة.. السكين وصل إلى العظم!»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن من بين أهم التحديات التي يتعرض لها التماسك الاجتماعي، التطور الهائل في مجال الإعلام؛ ففي السابق كانت الدولة المركزية تتحكم في مادة البث، سواء عبر التلفاز أو غيره من الوسائل، أما اليوم، فقد أصبحت هذه الوسائل متاحة لمن هب ودب. وعلى سبيل المثال يمكن من خلال المرور على «يوتيوب»، مشاهدة العديد من اللقطات التي تعرض مواد مفزعة وخطيرة في حق المجتمع وتؤثر في تماسكه، ناهيك عن الدور الذي تلعبه الفضائيات؛ حيث أصبح كل مقتدر ماليا، قادرا على بناء محطته وبث ما يشاء من مواد. ورجل الدين الذي تناقلت الأخبار قصته يملك فضائية بدأت بثها التجريبي منذ فترة قصيرة، ولا أحد يعرف ما ستبثه عند انطلاقها رسميا.

محمد عبد الله [email protected]