التيار العوني يجدد هجومه على ميرزا وفرع المعلومات التابع للأمن الداخلي

TT

عادت أمس قضية القيادي في التيار الوطني الحر، العميد المتقاعد فايز كرم، الموقوف في جرم التعامل مع إسرائيل، إلى الواجهة، وذلك على أثر نقل كرم من سجن رومية المركزي، إلى مستشفى «أوتيل ديو» بناء على موعد مقرر سابقا، لإجراء فحوصات روتينية له، بناء على طلب لجنة طبية كانت تعاينه دوريا في السجن، في وقت أفاد إعلام التيار أن كرم نقل بصورة طارئة وأنه سيخضع إلى عملية «تمييل للقلب». إلى ذلك جدد نواب التيار الحر هجومهم على فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الذي أوقف كرم، حيث وصفه النائب نبيل نقولا بـ«فرع الزعران»، وأكد «عدم السماح ببقائه وبقاء النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا».

وقد أعلنت أمس المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان لها أنه «بتاريخ اليوم (أمس) أُدخل إلى مستشفى أوتيل ديو، بناء على إشارة القضاء المختص، العميد المتقاعد الموقوف فايز كرم، لإجراء فحوصات طبية روتينية للوقوف على حالته الصحية، بناء على موعد سابق حدد منذ نحو الأسبوع، إثر معاينته من قبل لجنة من الأطباء». وقال البيان: «تبين من المعاينة الأولية التي أجريت له في المستشفى أن وضعه الصحي مستقر ولا يدعو إلى القلق، وسيمكث في المستشفى فترة زمنية وجيزة حتى الانتهاء من إجراء الفحوصات الطبية والمعالجات المقررة له من قبل أطباء اختصاصيين».