لقي ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، بينهم صحافي وقيادي في قوات الصحوة، حتفهم، كما أصيب 40 آخرون بجروح في سلسلة هجمات أمس وقع أبرزها في محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد.
وفي الفلوجة، قال مصدر أمني إن «المصور في قناة (الحرة) تحرير كاظم الحلبوسي قتل بانفجار عبوة وضعت تحت سيارته قرب جسر الكرمة، شرق الفلوجة».
وفي بعقوبة، أوضح مصدر في غرفة العمليات أن «ثلاثة عناصر من الشرطة، بينهم ضابطان برتبتي مقدم وملازم أول، لقوا مصرعهم بانفجار في جلولاء» التي يسكنها خليط من العرب والأكراد. وأضاف أن «عبوة لاصقة انفجرت مستهدفة عناصر من قوات البشمركة من دون أن توقع إصابات، وسرعان ما تم اكتشاف عبوة ثانية فبادر المسؤولون إلى الاتصال بالشرطة التي حضرت إلى المكان». وتابع: «بادر خبير المتفجرات إلى تفكيكها، لكنها سرعان ما انفجرت، ما أدى إلى مقتله مع الضابطين وإصابة 18 شخصا آخرين بجروح، بينهم 11 من الشرطة».
وفي بغداد، قالت مصادر طبية وأمنية: إن شخصا قتل وأصيب آخر بجروح من موظفي مركز العلوية للاتصالات في حي الكرادة، كما انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة موكبا للزوار، ما أصاب اثنين بجروح خطرة. كما قتل أحد عناصر حماية وكيل وزير العلوم والتكنولوجيا فؤاد الموسوي وأصيب أربعة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في الجادرية.
ووفي محافظة بابل، أعلن مصدر في الشرطة «مقتل جمعة محمد راضي، أحد مسؤولي الصحوة في منطقة جرف الصخر». وفي الموصل، أعلنت الشرطة إصابة 11 شخصا بانفجار عبوة لاصقة بسيارة قرب حاجز للجيش في منطقة القيارة.