بينما أجرى رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة حول تشكيل الحكومة العراقية، التقى الرئيس السوري بشار الأسد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم في دمشق، أمس. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الحكيم زار سورية «للتساؤل عن أسباب تغيير الموقف السوري باتجاه مرشح المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي» لرئاسة الحكومة. في غضون ذلك, كشفت مصادر من القائمة العراقية، وأخرى من الائتلاف الوطني، عن توجه قائمة علاوي إلى إنهاء مقاطعة نوري المالكي، ودعم ترشيحه لولاية ثانية ضمن مشروع «تقاسم السلطة» الذي اقترحه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ليحصل علاوي على رئاسة الجمهورية بصلاحيات واسعة.
وقال مصدر مطلع في الائتلاف الوطني: إن المالكي منفتح على المقترح. وبحسب مصدر في قائمة علاوي، فإن مقتدى الصدر اقترح تبني مشروع «تقاسم السلطة» خلال محادثة تليفونية مع علاوي. ومن المحتمل أن يحظى الاتفاق المقترح باستقبال جيد داخل إيران.