الأمير سعود الفيصل: أوقفنا وساطتنا في أفغانستان بسبب استمرار طالبان في إيواء الإرهابيين كشف مسؤولون أميركيون وسعوديون أن الرياض وجهت 3 تحذيرات منذ يوليو (تموز) الماضي من أن تنظيم القاعدة في اليمن يحضّر لشن اعتداء ضد الولايات المتحدة، وآخر هذه التحذيرات كان حول الطرود المفخخة، بينما جاء التحذير الأخير في 28 أكتوبر، من أن قنابل قد تكون موجودة داخل طائرات للشحن متجهة إلى الولايات المتحدة.
من جهتها، جددت الإمارات استبعادها فرضية الإرهاب وراء تحطم طائرة شحن تابعة لشركة البريد الأميركية «يو بي إس» في دبي. وقال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان لـ«الشرق الأوسط» ردا على بيان نسب لـ«القاعدة» أعلنت فيه مسؤوليتها عن الحادث, إنه لن يؤكد ضلوع «القاعدة» في أي من العمليتين (الطرود الملغومة والطائرة المتحطمة)، «حتى يظهر أسامة بن لادن بنفسه ويقول إنه من فعل هذه الفعلة».
وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء اليمني، علي محمد مجور إن «القاعدة» تعتبر «صناعة غربية بدرجة رئيسية»، وإنها «لم تكن، على الإطلاق، صناعة يمنية»، مشيرا إلى أن هناك من يسعى لتكريس هذه النظرة على اليمن دوليا. وأشار إلى قوة الإجراءات الأمنية المطبقة في المطارات اليمنية.
وفي موضوع ذي صله، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أن وساطة بلاده بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، لم تعد قائمة، معيدا ذلك إلى استمرار طالبان في إيواء الإرهابيين.