أوباما «يثير جدلا» في الهند في أول يوم من جولته الآسيوية

عدم إشارته لباكستان في إدانته للإرهاب يثير حفيظة الهنود

TT

أثار الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس جدلا في أول يوم من زيارته للهند بسبب إحجامه عن ذكر باكستان في الكلمة التي ألقاها عقب لقائه أسر ضحايا هجمات مومباي. التي وقعت قبل عامين، وتقول نيودلهي إن عناصر في الدولة الباكستانية تقف وراءها حيث قال أوباما: «إننا هنا في زيارة لنبعث برسالة واضحة. تقف الولايات المتحدة والهند معا في إصرارهما على منح شعبيهما مستقبلا مفعما بالرخاء والأمن».

وأبرزت الكلمات التي ألقاها أوباما في فندق تاج محل الفخم الواقع على شاطئ البحر الاختبارات الدبلوماسية التي يخوضها أوباما. ففي حين كان الهنود يريدون بيانا قويا ضد إسلام آباد، بدا الرئيس الأميركي حريصا، على ما يبدو، على تحقيق توازن دقيق بين إرضاء الهند ودعم الحليف الإقليمي لبلده، باكستان. وكان متشددون يتمركزون في باكستان قد شنوا في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 هجمات دامت 60 ساعة في مومباي، وتسببوا في مقتل 166 شخصا. وأعلن أوباما عن اتفاقات تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار في الهند يفترض أن تؤدي إلى استحداث نحو 50 ألف فرصة عمل أميركية.