متقي يؤكد أن تبادل الوقود غير مدرج ضمن المحادثات مع (5+1).. وجليلي يطرح 3 أسئلة

طهران تنفي توجيه دعوة إلى جاك سترو لزيارتها.. و100 مصاب إثر هزة أرضية

TT

قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي: إن موضوع تبادل الوقود النووي غير مدرج على جدول أعمال المحادثات مع مجموعة (1+5) للتفاوض حول الملف النووي لبلاده، لكنه مطروح للبحث مع مجموعة فيينا. وجاء ذلك بينما نفى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) توجيه دعوة إلى وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو لزيارة طهران.

وكان الغرب قد اقترح عملية تبادل الوقود النووي التي تنص على قيام إيران بإرسال اليورانيوم منخفض التخصيب إلى روسيا ومقايضته بآخر مخصب بنسبة 20 في المائة، وهي نسبة كافية لاستخدامها من قبل طهران في أبحاثها وبرنامجها النووي السلمي.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إرنا) عن متقي أن بلاده «تطرقت لبعض النقاط عندما طرح موضوع استئناف المحادثات مع مجموعة (5+1)، ويجب توضيح هذه النقاط، وعلى الجانب الآخر الرد على الاستفسارات الإيرانية».

وأوضح متقي أن «استئناف المحادثات من قبل (5+1)، مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حاجة إلى توفير متطلبات مثل المكان والموعد، ومن جهة أخرى توفير متطلبات المضمون».

وكرر وزير الخارجية الإيراني أن إجراء المحادثات رهن بموضوع أساسي وهو الاتفاق على فحوى المحادثات، موضحا أن «الأسئلة التي طرحتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتنوير الرأي العام العالمي، لكي يوضح الطرف الآخر هدفه من المحادثات، ويعلن موقفه من السلاح النووي لدى الكيان الصهيوني ونزع الأسلحة العالمية».

يذكر أن سعيد جليلي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، كان قد أكد في رسالة بعثها إلى مسؤولة الشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، وبحسب الوكالة الإيرانية، فقد تساءل جليلي: «هل الهدف من استئناف المحادثات هو التعاون، أم مواصلة العداء والمواجهة مع حقوق الإيرانيين؟ وهل ستلتزمون بمنطق المحادثات الذي يتطلب تجنب فرض تهديدات وضغوط على إيران؟»، بينما كان السؤال الثالث «من أجل توضيح مبادئ المحادثات الثنائية، ما موقفكم (الغرب) فيما يتعلق بالأسلحة النووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني؟».

إلى ذلك، نفت دائرة العلاقات العامة لمجلس الشورى الإسلامي في إيران (البرلمان) في بيان أمس، تقارير تناولتها وسائل إعلام محلية إيرانية، حول دعوة رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني لوزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو لزيارة طهران.