مصالح البشر تنتج حروبهم

TT

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «هذا الشيء الذي اسمه (سياسة)»، المنشور بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن العلاقات بين البشر في عصر العولمة، غير محكومة لمبادئ الشريعة أو مبادئ الأديان بشكل عام، أو المبادئ الإنسانية، بل محكومة بمصالح الأطراف صاحبة العلاقة. وهذا ما يطلق عليه سياسة. والعلاقات السياسية تقود إلى شروخ كبيرة فيما بين البشر وتؤثر على علاقاتهم. فثمة ولد يعق والديه مثلا، وأحيانا يتعرض لهما أو لأحدهما بالضرب، وهناك من قتل أخاه أو أخته وغير ذلك من الأمثلة. وهي كلها كوارث ذات طابع أخلاقي. ولا تنجو الدول والأمم من هذا النوع من الكوارث التي تتسبب في الكثير من آلام البشرية. ولأن خلف كل هذا تقع المصالح، فإن الخسائر والعذابات البشرية والصراع لن تتوقف.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]