من حق سورية أن تسأل

TT

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «الثقة السورية - الإيرانية (تهتز) في.. إيطاليا»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن أول بوادر الشقاق السوري الإيراني، ظهرت عندما تكتم حزب الله على ما لديه من قرائن في وقت حامت فيه الشبهات حول سورية، لكن حين راحت الشبهات تحوم حول حزب الله نفسه، أظهر ما لديه من قرائن، وشن هجوما على المحكمة الدولية. لهذا حق لسورية أن تغضب من حزب الله وإيران، ومن حقها أن تسأله عن سبب موافقته على المحكمة الدولية عندما كانت تتهم سورية، ورفضها عندما أصبحت تتهم إيران؟.

خليل الصائغ [email protected]