صفحة الملكة إليزابيث على «فيس بوك» تجذب 60 ألفا

موقع جديد للحكومة البريطانية يسمح بمراقبة الوزارات

TT

انضمت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا إلى موقع «فيس بوك» لتضيفه إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي انضم إليها أفراد من العائلة المالكة مثل «تويتر» و«يوتيوب» و«فليكر».

ولا تسمح صفحة الملكة على «فيس بوك» للمستخدمين بـ«مصادقة» الملكة أو بعث رسائل لها، ولكنها تنشر أخبارا عن العائلة المالكة وأحدث المعلومات عن جدول أنشطتها. وبحلول ظهر أمس وبعد بضع ساعات فقط من إنشاء الصفحة أصبح هناك 60 ألف معجب بها مما يعني أنهم سيتلقون معلومات عن أنشطة أفراد العائلة المالكة.

ولا تقدم الصفحة تفاصيل شخصية مثل اهتمامات الملكة أو آرائها السياسية. وتفتخر العائلة المالكة في بريطانيا بمواكبتها لأحدث التكنولوجيات.

ففي عام 2008 «حملت» الملكة فيديو على موقع «يوتيوب» خلال زيارتها لفرع شركة «غوغل» في لندن، وفي العام التالي أصبح للأسرة المالكة البريطانية حساب في برنامج «تويتر»، بينما جرى إنشاء موقع ملكي على موقع «فليكر» للصور.

والمعروف أن عدد المشتركين في «فيس بوك» يزيد على نصف مليار شخص حول العالم.

وفي الوقت نفسه أطلق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون موقعا رسميا على شبكة الإنترنت بحيث يمكن للوزارات المختلفة نشر أهدافها وبرنامج تطبيقها. وقال إن الهدف من هذا الموقع هو «تغيير الطريقة التي تعمل بها الحكومة» بالسماح لأفراد الشعب بمراقبة تقدم السياسات شهرا بشهر.

ويحمل الموقع العديد من المعلومات، منها التفاصيل الأساسية لاجتماعات الوزراء والهدايا التي تلقوها ورحلاتهم خارج البلاد.