ترك الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله «كوة أمل» للبنانيين عنوانها «المساعي السورية – السعودية» لمعالجة ملف المحكمة الدولية والقرار الظني، متوعدا بـ«قطع اليد التي ستحاول توقيف أي من عناصر الحزب». وقال نصر الله في كلمة ألقاها ليل أمس: «يخطئ من يتصور أن المقاومة أمام أي اتهام لن تدافع عن نفسها أو كرامتها إذا اعتُدي عليها»، معتبرا أنه «بالعكس، من يتكلم عن حرب يبشرنا ولا يهددنا». وتوجه إلى الداخل اللبناني متهما خصومه بـ«تضييع الفرص»، لكنه قال: «ما زالت هناك فرصة، لقد قلنا لكم من قبل: لتستقيم الأمور حاكموا شهود الزور ومن صنعهم وفبركهم. ولكن بدلا من ذلك تقدمون لهم الحماية بتلفيقات قضائية وقانونية وما شابه، وهنا أسأل: لماذا لم يتحرك القضاء العادي حتى اليوم في هذا الملف، وخصوصا بعد أن أدلى رئيس الحكومة بحديثه إلى «الشرق الأوسط»؟».