حكومة كردستان بعد الحكم على كرديين سلمتهما لبريطانيا: لن نؤوي مجرمين

الرجلان فرا للإقليم بعد قتلهما قريبة لهما وحكم عليهما بالسجن أمس

TT

أعلنت ممثلة حكومة إقليم كردستان لدى المملكة المتحدة فيما يخص قضية قتل باناز محمود، أن حكومتها لن تؤوي مجرمين وتدين العنف ضد المرأة. كما أبدت ترحيبها بالحكم الصادر أول من أمس بإدانة رجلين بقتل باناز، وهي شابة كردية، لقيت حتفها عام 2006 في إطار ما يسمى بـ«جريمة شرف».

وكان الرجلان، محمد صالح علي وعمر حسين، قد فرا إلى إقليم كردستان، لكن سلطات حكومة الإقليم ألقت القبض عليهما وقامت بترحيلهما إلى بريطانيا للمثول أمام القضاء.

وكانت بيان سامي عبد الرحمن، الممثلة العليا لحكومة كردستان الإقليمية لدى المملكة المتحدة، قد صرحت بأن «حكومة كردستان الإقليمية فخورة بتعاونها الكامل مع السلطات البريطانية والعراقية في ترحيل الرجلين اللذين أدينا بهذه الجريمة البشعة». وأضافت: «نحن لا نؤوي المجرمين أو المتهمين باقتراف جرائم خطيرة بالخارج، ونعارض بشدة أعمال العنف المرتبطة بالشرف في كردستان وأوساط الجاليات الكردية بالخارج. وسنمضي في حملتنا للقضاء على أي صورة للعنف ضد المرأة».

وفي محكمة الجنايات «أولد بايلي» في لندن أمس، أدين محمد صالح علي وعمر حسين بقتل باناز لأسباب تتعلق بالشرف وصدر ضدهما حكم بالسجن لمدة 22 عاما و21 عاما على التوالي، كحد أدنى.