> تعقيبا على خبر «المؤتمر الوطني يلوح برفض قبول نتيجة الاستفتاء ويكشف عن 50 خرقا للحركة الشعبية»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن البعض ما يزال يحلم بالوحدة التي صارت سرابا يحسبه الظمآن ماء. لقد أنفق أهل الحكم، من حساب المواطن وأولوياته المعيشية، مليارات الدولارات على التنمية في الجنوب، وخصوصا في جوبا لتحقيق ما نصت عليه اتفاقية نيفاشا بجعل «الوحدة جاذبة»، وهو الشعار الذي صدقه الشماليون. والآن، تروج الحركة الشعبية أن هذه التنمية هي من مكتسبات كفاحها ونضالها، علما بأن نصيب الحركة من البترول لم ينفق منه إلا القليل على التنمية. لهذا أقول لكل من يحلم بعرقلة قطار الانفصال المندفع بجنون: كفوا عن إنفاق الأموال والجهد والوقت، وحتى الكلام، لوقف هذا القطار، فقد فات أوان ذلك.
الفكي الطيب حسب النبي (السودان) [email protected]