أعلنت الشركة المتحدة للإلكترونيات السعودية عن عزمها التوسع في السوق السعودية من خلال خطة استثمارية للوصول إلى 22 فرعا داخل المملكة بنهاية العام المقبل 2011، وذلك للاستفادة من النمو في الطلب على قطاع تجزئة الإلكترونيات والتقنية في البلاد. وأشارت الشركة إلى أن سوق الإلكترونيات في العاصمة السعودية الرياض تسجل نموا متسارعا، وذلك على خلفية تغير الثقافة في الطلب على الإلكترونيات مع التقدم والتطور الذي تشهده قطاعات التقنية بمختلف قطاعاتها كالشاشات التلفزيونية وأجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة وغيرها، مما دفع الشركة إلى افتتاح فرعها السادس.
وقال عبد الله الفوزان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للإلكترونيات: «إن زيادة عدد فروعنا في الرياض يأتي ضمن خطة واستراتيجية توسع طموحة، التي تعود إلى أن العاصمة الرياض تشهد ازدهارا اقتصاديا وازديادا في تعدادها السكاني».
وبحسب المسؤولين في الشركة المتحدة للإلكترونيات (إكسترا)، فإن الشركة تتطلع لكسر حاجز الـ4 مليارات ريال (1.067 مليار دولار) بنهاية العام الحالي 2010، وأشار محمد جلال، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للإلكترونيات، إلى أن سوق الإلكترونيات في المملكة تشهد نموا سنويا ملحوظا مدعوما بالنمو السكاني المتزايد. وأضاف جلال، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي على هامش تدشين فرع الشركة السادس في العاصمة السعودية، الرياض: «يبلغ حجم سوق الإلكترونيات والأجهزة المنزلية في مدينة الرياض 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وهو ما يمثل 23.8 في المائة من إجمالي حجم السوق في المملكة»، موضحا أن شركته تسعى للاستحواذ على حصة أكبر من تلك السوق الواعدة، في الوقت الذي بلغ عدد عملائها أكثر من 7.5 مليون متسوق في العام الماضي.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للإلكترونيات أن شركته تتطلع إلى طرح جزء منها للاكتتاب العام خلال العام المقبل، في الوقت الذي أشار إلى ثقافة الأفراد بالتعامل مع التقنيات الحديثة أسهمت في نمو سوق الإلكترونيات، وبالتحديد الأجهزة الشخصية، كالحاسب الآلي، والكاميرات وغيرها من الأجهزة التقنية التي باتت تستخدم بشكل يومي مع تطور التقنية وربطها بالحياة اليومية.
وأكد جلال أن التقنية القطاع الوحيد الذي يشهد انخفاض أسعار، في ضوء ما تشهده القطاعات الأخرى من ارتفاع في الأسعار، وذلك يصب في مصلحة المستهلك، لتلبية احتياجاته من منتجات الإلكترونيات.
وبلغت تكلفة الفرع السادس لـ«إكسترا» في العاصمة السعودية، الرياض، نحو 10 ملايين ريال (2.6 مليون دولار)، وذلك في خطوة تهدف منها الشركة إلى التواجد بشكل مكثف داخل العاصمة السعودية، بحسب ما ذكرته في استراتيجيتها التوسعية.