قال الألماني فرانز بيكنباور، عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أمس السبت، إنه يمكن لقطر أن تستضيف نهائيات كأس العالم 2022 في يناير (كانون الثاني) أو فبراير (شباط) لتجنب درجات الحرارة العالية في أشهر الصيف.
وأكد بيكنباور الفائز مع ألمانيا الغربية بكأس العالم 1974 وهو يحمل شارة القيادة، كما قاد الفريق لإحراز اللقب وهو مدرب عام 1990 - أن استضافة البطولة خلال الشتاء ربما يكون حلا بديلا.
وعادة ما تقام كأس العالم خلال أشهر الصيف في نصف الكرة الشمالي وبعد نهاية مسابقات الدوري المحلية.
وقالت قطر التي تفوقت في التصويت على أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة إنها ستعتمد على تكنولوجيا تبريد الهواء لتكون درجة حرارة الملاعب 27 درجة بدلا من درجات الحرارة العالية التي تقترب من 50 درجة خارج الملعب في الصيف.
وقال بيكنباور لصحيف «بيلد» الذي يكتب فيها عمودا أيضا: «المرء ينبغي أن يفكر أيضا في حل آخر».
وأضاف: «في يناير أو فبراير تكون درجة الحرارة هناك 25 درجة. جداول مسابقات الدوري الكبيرة يجب أن تتغير في عام 2022 وهذه ليست مشكلة كبيرة. سيكون ذلك بديلا لاستخدام تكنولوجيا تبريد الهواء الباهظة الثمن في الاستادات ومناطق الجماهير». وسيترك بيكنباور منصبه في اللجنة التنفيذية للفيفا في مارس (آذار) المقبل.
واختار الفيفا يوم الخميس قطر التي لم تتأهل لكأس العالم لاستضافة البطولة عام 2022 لتصبح أول مرة تقام فيها البطولة في الشرق الأوسط أو الدول العربية. كما أنها ستكون أصغر دولة تستضيف البطولة.
ومنح الفيفا استضافة كأس العالم 2018 لروسيا في اليوم ذاته، وسبق لبيكنباور معارضة نظام التصويت على الملفين في اليوم ذاته، وهو ما حدث أيضا من جانب كثيرين.
وقال بيكنباور: «إنه خطأ أن يكون التصويت عام كأس العالم 2018 و2022 في اليوم ذاته، لكن هذا قد حدث الآن. كنت أود أن نترك قرار اختيار مستضيف كأس العالم 2022 للجيل المقبل».