فهد العنزي: الأهدأ أعصابا سيفوز بـ«خليجي 20» والمواجهة لن تكون مفتوحة

ندا قال إنه سيهدي مولوده الجديد الكأس.. وفاضل: الأخضر يتسلح بالخبرة

TT

اعتبر مهاجم المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم فهد العنزي نهائي كأس الخليج العربي الـ20 لكرة القدم المقرر اليوم صعبا على المنتخبين، موضحا أن كليهما يعرف الآخر جيدا، وأن لديهما طموحا مشتركا في تحقيق اللقب، متمنيا أن تكون الكأس كويتية ليحتفل بها مع زملائه اللاعبين والجماهير الزرقاء حينما يعودون إلى بلادهم ظافرين وفائزين باللقب للمرة العاشرة في تاريخ كرة بلاده.

وأشار العنزي إلى أن المنتخب الأهدأ أعصابا هو من سيفوز بالمباراة، على اعتبار أنه من سيعرف الطريق السريع المؤدي إلى مرمى الخصم ويستغل أنصاف الفرص لإحراز الأهداف؛ لأنها لن تكون مباراة مفتوحة مثل المباريات السابقة.

من جهته، أكد حسين فاضل، مدافع المنتخب الكويتي، أن الأخضر السعودي لديه خبرة النهائيات ويعرف جيدا كيفية التعامل مع هذه المباريات الحساسة، ولكنه سيصطدم بطموحنا في تحقيق اللقب الغالي علينا وعلى قلوب الكويتيين، ونحن علينا ضغط كبير؛ كونها المباراة النهائية الأولى لنا جميعا على مستوى المنتخب الأول، ونحن نشعر بالمسؤولية تجاه الوطن وتجاه الجماهير الكويتية؛ لذلك سنفعل ما بوسعنا للفوز في المباراة والعودة بالكأس إلى الكويت.

بينما توقع فهد الأنصاري، لاعب المنتخب الكويتي، أن تنتهي المباراة في وقتها الأصلي من دون اللجوء إلى الشوطين الإضافيين أو ركلات الترجيح؛ نظرا للأسلوب الهجومي الذي سيتبعه الفريقان منذ بداية المباراة والذي بكل تأكيد سيسفر عن هدف سريع لأحد الفريقين. ووصف عموما المباراة بالمجنونة والمثيرة وأن المنتخبين سيستمتعان بها، فضلا عن جميع المشاهدين.

ووسط ذلك، طالب فهد عوض، لاعب المنتخب الكويتي، زملاءه اللاعبين باستذكار ما فعلوه في نهائي بطولة غرب آسيا أمام المنتخب الإيراني عندما دخلوا في أجواء المباراة منذ بدايتها وحاصروا المنافس في ملعبه وشنوا عليه هجمات متتالية أسفرت عن إحراز هدفين توجا الأزرق باللقب.

وأكد عوض أن اللاعبين متعطشون أكثر من الجماهير للفوز باللقب؛ لأنه سيكون اللقب الأول في مسيرة كل اللاعبين على مستوى المنتخب الأول، و«على الرغم من أن المنافس يعتبر من أقوى المنتخبات الخليجية، فإننا جاهزون تماما لمواجهته والإطاحة به والعودة غدا الاثنين إلى الكويت بالكأس الغالية».

بينما رأى النجم وليد علي أن الأزرق الآن أصبح أمام الأمر الواقع ولا مفر أمام اللاعبين من الفوز على المنتخب السعودي وانتزاع اللقب المفقود منذ 12 عاما، معتبرا المباراة مختلفة تماما عن المباريات السابقة، مستطردا في الوقت ذاته أن لاعبي الأزرق واثقون من مجاراة محترفي الفريق السعودي من خلال الإصرار والروح القتالية والعزيمة اللامحدودة.

من جهته، شدد حارس مرمى المنتخب الكويتي نواف الخالدي على أن الأزرق سيقاتل في مباراة اليوم من أجل الجماهير التي حرص الأزرق على إسعادها طوال الفترة الماضية، وأن منتخب بلاده سيدخل اللقاء متسلحا بحبهم وثقتهم فيه, مشيرا إلى أن المباراة ليست سهلة كما يتوقع البعض وأنها أصعب من المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي في دور المجموعات.

من ناحيته، أبدى مدافع منتخب الكويت مساعد ندا اهتمامه بالمباراة النهائية، مشددا على أنها أفضل هدية يمكن أن يقدمها لمولوده الجديد (طلال) الذي رزق به قبل 3 أيام وإلى الجماهير الكويتية المتعطشة لرؤية منتخبها الوطني على منصة التتويج حاملا لكأس الخليج الغالية والغائبة عن الكويت منذ 12 عاما, مشيرا إلى أن اللاعبين عازمون، إن شاء الله، على أن يكملوا مسيرتهم الناجحة في البطولة، وأن ينهوها بمسك الختام حتى تتواصل أفراح الشعب الكويتي الذي خرج مبتهجا إلى الشوارع احتفالا بفوزنا في نصف النهائي على العراق.