حتى لا يصبح العراق مثل إيران أو طالبان

TT

* تعقيبا على خبر «مثقفون يعتصمون في شارع المتنبي ببغداد احتجاجا على غلق النوادي الاجتماعية» المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الأسباب الحقيقية لإغلاق النوادي الاجتماعية والثقافية والترفيهية لا تتعلق بتقديم الخمور فيها، بقدر ما تتعلق بسلب الحريات الشخصية والعامة والتعدي عليها خلافا للدستور، الذي يفسرونه حسب أهوائهم، وحسب ما يتطابق مع توجهاتهم المتشددة. إن مثل هذه الممارسات ضد الحرية الشخصية، أو ضد المرأة، تهدف إلى تركيع المواطن والسيطرة عليه. ومن المهم جدا الوقوف في وجهها قبل أن تصبح نهجا ثابتا، وقبل أن يصبح العراق نسخة جديدة من إيران وطالبان.

سعد عبدول - المملكة المتحدة [email protected]