في ختام انتخابات البرلمان: «الوطني» زعيم الأغلبية ونائب إخواني واحد

الوفد زعيما للمعارضة رغم أنفه

TT

أسفرت النتائج النهائية لانتخابات البرلمان المصري عن فوز الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بأغلبية مقاعده، البالغ عددها 508، في حين فاز حزب الوفد بلقب زعيم الأغلبية، رغم قرار الحزب بمقاطعة الانتخابات على المستوى الرسمي.

ونجح حزب التجمع (اليساري) في الفوز بـ5 مقاعد في جولتي الانتخابات، مقابل مقعد واحد لكل من أحزاب الغد والعدالة الاجتماعية والسلام، ومقعد وحيد لمرشح الإخوان المسلمين، إلى جانب فوز المستقلين بـ65 مقعدا.

وشهدت نتائج جولة الإعادة فوز 4 مرشحين محسوبين على حزب الوفد، وهم ممن خاضوا جولة الإعادة متحدين قرار هيئة المكتب التنفيذي للحزب بمقاطعة الانتخابات، رغم تلويح الحزب بإمكانية النظر في عضويتهم به في حال استكمالهم لجولة الإعادة.

كما أسفرت النتائج عن فوز مرشح واحد ينتمي إلى تيار الإخوان المسلمين، النائب مجدي عاشور، الذي تضاربت الأقوال حول واقعة اختطافه منذ يومين على يد أعضاء بالجماعة.

يذكر أن عاشور فاز بمقعده في منافسة مع الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء، مرشح الحزب الوطني الحاكم على مقعد الفئات، ونائب دائرة النزهة لعدة دورات متوالية، على الرغم من أن صفته الانتخابية «عمال»، وذلك لأن اللائحة العامة للانتخابات تبيح فوز المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات في الدائرة بمقعديها تحت صفة «العمال والفلاحين»، إلا أنها لا تسمح بفوز أكثر من مرشح يحمل صفة «الفئات».

وفي الإسكندرية، وبنتائج جولة الإعادة يكون الحزب الوطني قد فاز بـ21 مقعدا، من إجمالي 24 مقعدا تم التنافس عليها، بينما فاز مستقلون بالمقاعد الثلاثة الباقية.