«اللصة ذات الباروكة» وقعت في قبضة الشرطة الفرنسية

لها 7 أبناء ومتهمة بمحاولة قتل والسطو المسلح على 4 بنوك

TT

أعلنت الشرطة الفرنسية أنها ألقت القبض، قبل أيام، على امرأة يشتبه في أنها سطت، مع شريكين لها، على أربعة مصارف في ضواحي شرق العاصمة باريس، خلال العامين الماضيين، كما أقدمت على سرقة عدد من المنازل الخاصة.

والمتهمة التي أُحيلت إلى النيابة في الثامنة والثلاثين من العمر، وهي أُم لسبعة أبناء، والتحقيق جار معها في أربع حوادث سطو مسلح نفذتها ضد فروع صغيرة لمصارف في بلدات قريبة من باريس، وخرجت منها بحصيلة 160 ألف يورو. وكانت المشتبه فيها تدخل إلى المصرف، مع شريك لها، وهي ترتدي شعرا مستعارا للتمويه، ثم تهدد الموظفين بمسدس، وتسلب ما في الأدراج من نقود. كما نجحت السارقة، غير مرة، في إجبار العاملين على فتح الخزانة المصفحة والهروب بمحتوياتها.

لكن بفضل الصور المسجلة في كاميرات المراقبة، تمكن فريق ينتمي إلى عدة إدارات للشرطة في باريس وضواحيها، من التعرف على الشريكين اللذين جرى اعتراضهما في ضاحية فيتري، جنوب باريس، خلال الربيع الماضي. وكشف التحقيق معهما أن المرأة التي كانت العقل المخطط للسرقات تعمل مصففة شعر وتتنقل بين عدد من الفنادق ولا تقيم في مكان ثابت، تهربا من الملاحقة. غير أنها وقعت، أخيرا، في قبضة الشرطة بينما كانت تتسوق، من متجر للوازم المنزلية في ضاحية سيرفون بصحبة رجل من معارفها.

وقد صودر مسدسان وبطاقة هوية شرطة مزورة وقيود ومعدات من المفترض أنها استخدمت لتنفيذ سرقات على منازل تقع في الضواحي الجنوبية للعاصمة الفرنسية، خلال الأشهر الماضية. وللدخول إلى المنازل، اكتشف المحققون أن المتهمة وشريكيها كانوا ينتحلون صفة أفراد في الشرطة ويقومون، من ثم، بعمليات تفتيش وهمية يسرقون خلالها كل ما تقع عليه أيديهم من نقود ومجوهرات. كما ساعدت التحقيقات على اعتقال شريك ثالث في الرابع من الشهر الحالي.

وتواجه «اللصة ذات الباروكة» احتمال التحقيق معها في تهمة إضافية تتعلق بمحاولة قتل متعمد وقعت في ضاحية الفورفيل، شرق باريس، أواخر الشهر الماضي. فقد أطلقت امرأة النار من مسافة قريبة على رجل حاول التحرش بها في أحد بارات البلدة. وما زال الرجل بين الحياة والموت في أحد المستشفيات.