صحيفة «الفوتبول برازيليا»: رحيل نيفيز من الهلال بات مسألة وقت.. وفلامنغو الأقرب

كالديرون يدافع عن نفسه ويؤكد أنه لم يقدم مصلحة ابنه على حساب النادي

TT

يبدو أن أيام المحترف البرازيلي تياغو نيفيز باتت معدودة مع ناديه الحالي الهلال، بعد أن كشفت صحيفة «الفوتبول برازيليا» عن المفاوضات التي تجريها زوجة اللاعب مارسيلا، ووكيل أعماله، مع عدة أندية برازيلية، يأتي في مقدمتها فلامنغو، وفلومينزي، من أجل تأمين عودته للبرازيل، وأشارت الصحيفة إلى أن مارسيلا تمكنت وبمهارة فائقة من فتح مزاد غير معلن على زوجها، وأشعلت التنافس بين الناديين الكبيرين في البرازيل، من أجل ضم نيفيز، بعد أن سربت خبر توصلها إلى اتفاق مبدئي مع رئيس نادي فلومينزي سيلسو باروس، بطل الدوري البرازيلي للعام الحالي، حيال انضمام نيفيز للفريق، وبأنها تلقت ضمانات غير مشروطة من طرف باروس، من أجل عودتها وزوجها، قبل أن تعود مارسيلا مؤخرا للحديث عن طلب شخصي، تلقته من جانب رئيسة نادي فلامنغو باتريشيا أموريم، من أجل إيقاف كافة الأمور التفاوضية مع أي ناد يود في انتداب نيفيز، وذلك تمهيدا لضم اللاعب البرازيلي، وبصفة نهائية إلى صفوف الفريق البرازيلي العريق، مع ضمان الحصول على موافقة ناديه الحالي الهلال، من أجل إطلاق سراح اللاعب.

من ناحيته، دافع مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الهلال، الأرجنتيني كالديرون، عن نفسه بشأن ما يتردد عن أنه جلب ابنه غابرييل، للعمل في الجهاز، رغم عدم امتلاكه للخبرة الفنية في هذا المجال. وقال «ابني غابرييل هو مساعد مدرب اللياقة بيدرو، وهو المسؤول عن الجوانب اللياقية، وهو يملك شهادة تأهيل لياقي ومتخصص أكثر في جانب تأهيل اللاعبين المصابين، ودرس هذا العلم في إسبانيا إلى جانب بيدرو، وأنا مدرب محترف، وأحترم عملي، ولا يمكن أن أقدم مصلحة ابني على مصلحة النادي، والمتخصصون في تأهيل اللاعبين المصابين مهمون جدا في أي فريق، فبرشلونة لديه 7 مدربي لياقة، 4 منهم مدربو تأهيل إصابات».

ورفض كالديرون الحديث عن أي تغييرات مستقبلية سيحدثها في قائمة المحترفين الأجانب، مؤجلا ذلك إلى ما بعد انتهاء مباريات الفريق الأربع المقبلة أمام التعاون والحزم والفتح والفيصلي. وقال «ذهني الآن مشغول بمباريات الفريق في الدوري، ولن أتحدث عن موضوع اللاعبين الأجانب، إلى حين الانتهاء من مباريات الدوري». وعبر كالديرون عن استغرابه للعدد الكبير من الإصابات التي اجتاحت أغلب لاعبي فريقه هذا الموسم. وقال «يكفي أننا في فترة التوقف كان هناك ما بين 11 إلى 14 لاعبا في طور الإصابة أو التأهيل منها، وهذه من النوادر التي لم تمر علي في تاريخي التدريبي، وأثرت علينا خلال فترة التوقف، خلال معسكرنا في الدوحة، الذي استمر لعشرة أيام، فقد اضطررت إلى عدم خوض أي مباراة تجريبية في معسكر الدوحة، والاكتفاء بالتمارين والمناورات التدريبية، خوفا من تعرض أي لاعب للإصابة»، متعهدا بأنه سيضع البرنامج التدريبي التأهيلي الخاص، الذي سيحد من تفشي موجة الإصابات بين لاعبي فريقه.

وعن أسباب إغلاقه للتمارين، وفي مباريات غير حاسمة أو نهائية، قال «الهدف من إغلاق التمارين هو الرغبة في إجراء تمرين تكتيكي بحت مرة واحدة في الأسبوع، قبل المباريات الرسمية بـ48 ساعة».

ومن جانب آخر، استبعد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الهلال أمس، خلال التدريب، الثلاثي أسامة هوساوي وعيسى المحياني وفهد الجهني، نظرا لحاجتهم لمزيد من الجرعات اللياقية الرئيسية.