* تعقيبا على خبر «حزب الله يطعن في (قانونية) المحكمة ويصفها بـ(قوس العبور لوصايات دولية)»، المنشور بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن حزب الله يدين نفسه بنفسه، فرغم تكرار إعلان الحريري وغيره إيمانهم ببراءة الحزب، فإن بعض الأطراف تحاول تأكيد ضلوع الحزب في الاغتيالات. لقد أصبح الرأي العام بلبنان مقتنعا بأن حزب الله يقف خلف هذه الجرائم، إن القرار الظني لم يصدر بعد، فلماذا تقحم قيادة الحزب نفسها في مهاترات،؟ ببساطة إن أمثال عون وبعض القوى المحسوبة على حزب الله، يحاولون دفع الحزب للمواجهة التي ستكون بمثابة انتحار سياسي له.
عبد الرزاق عبد الكريم [email protected]