«14 آذار» ترد مصعدة على حزب الله: 2010 غير 2008

نعيم قاسم: القرار الظني تآمري ومنحرف

TT

بينما صعد حزب الله من منسوب تهديداته لقوى الرابع عشر من آذار بسبب اقتراب صدور القرار الظني للمحكمة الدولية ردت «14 آذار» بتصعيد مماثل على لسان منسق الأمانة العامة لها فارس سعيد الذي قال «إذا كانوا بالفعل اتخذوا قرارهم بالحسم العسكري فلينفذوه ويخلصونا»، ولفت إلى أنه «منذ مطلع أغسطس (آب) الماضي وحزب الله يعطي المهل ويروج لسيناريوهات عسكرية، فلماذا لا ينفذها؟ ولماذا لا يقول أمام الرأي العام ماذا يريد؟ أنا أتحداه أن ينفذ تهديداته»، ولفت إلى أن «حزب الله يعيش حالة قلق وتوتر يخاطب من خلالها الرأي العام بهذا المنطق، لكن ما يقوله لا يأتلف مع أي توجه عربي أو إسلامي أو دولي، ومن المفيد التذكير بأن ظروف 7 مايو (أيار) 2008 (اجتياح بيروت) مختلفة عن ظروف 2010 داخليا وإقليميا ودوليا». وعلى الرغم من توضيح لرئيس كتلة الحزب النيابية محمد رعد، أشار فيه إلى أنه لم يحدد «مهلة ثلاثة أو أربعة أيام لظهور نتائج الجهد السوري - السعودي لتسوية الأزمة اللبنانية، وأن صياغة كلامه لم تكن دقيقة» (علما أنه أعطى هذه المهلة بخطاب متلفز)، استكمل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وعدد من نواب الحزب هجومهم على المحكمة وعلى قوى 14 آذار، محملين الأخيرة مسؤولية ما ستؤول إليه الأزمة».

وقال نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أن «القرار الظني تآمري ومنحرف ولا أساس له ولا صحة له».