نكران الجميل

TT

* تعقيبا على خبر «مفجر استوكهولم (أراد استهداف قطارات أو متاجر مزدحمة).. والشرطة البريطانية تداهم منزل عائلته بلندن» المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كل هذا باسم الإسلام، والإسلام منهم بريء. هذا الشاب ترعرع في أرض السويد، وهذا البلد قدم له ولأهله ولجميع المسلمين الموجودين الأمن والغذاء والسلام. وفي النهاية «يعض اليد» التي امتدت له بكل كرم وتسامح. ولكن هكذا يتصرف من أعماه التطرف، ووضع نفسه في خدمة دعاة الحرب والعنف الأعمى. وهل هذا دفاع عن الإسلام، أم هو إساءة إليه؟ ألا يؤدي هذا الفعل الشنيع إلى تغيير سياسة السويد تجاه الأجانب، خاصة العراقيين منهم؟ هنا أتذكر الحكمة العربية التي تقول: كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]