كشف مسؤول في الشؤون الصحية في منطقة جازان عن صعوبات يواجهها صندوق أصدقاء المرضى بالمنطقة، تتمثل في شح الموارد المالية، مرجعا ذلك إلى «عدم وجود رجال أعمال يدعمون الصندوق».
وقال حسين معشي المتحدث الرسمي لصحة جازان إنهم اقترحوا تفعيل دور البنوك المحلية لدعم صندوق «لجان أصدقاء المرضى الخيري» التابع لصحة جازان.
ولفت إلى أن التركيز سيستهدف البنوك التي تتعامل معها الشؤون الصحية في الرواتب، والتي تقدم بدورها تسهيلات تمويلية لموظفي القطاع، وغيرها من التعاملات المصرفية.
وأضاف معشي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن مدير صحة جازان، وجّه بانتقاء البنوك المقترحة، التي ترغب في تولي الأعمال المصرفية لصحة جازان وموظفيها، وذلك للتعامل مع البنك الذي يدعم صندوق أصدقاء المرضى بالمبلغ الأكثر»، منوها بأن مؤسسة النقد ستشرف على كل العمليات.
وأشار معشي إلى أن صندوق أصدقاء المرضى، يدعم المرضى المحتاجين إلى الدعم غير المتوفر في بنود الصحة، عبر شراء الأجهزة التي يحتاج إليها المرضى، إلى جانب بناء مساكن للمرضى المحتاجين، فضلا عن توفير سرر خاصة للمعاقين.
وفي سياق ذي صلة، أوضح المتحدث باسم صحة جازان أن اجتماعا للمجلس التنفيذي بصحة جازان أمس، ترأسه مدير عام الشؤون الصحية، أكد على أهمية الاستعانة بشيوخ وأعيان القبائل للاستدلال على المرضى المحتاجين للرعاية المنزلية بمختلف قرى ومحافظات المنطقة.
وأضاف: «ألزم مدير الشؤون الصحية بالمجلس، جميع الأطباء السعوديين والمتعاقدين بضرورة حصولهم على برنامج الإصابات المتقدمة وبرنامجي إنعاش القلب الرئوي للكبار والأطفال، وتخفيض رسوم تدريب البرنامج إلى 50 في المائة، وربط ذلك بتجديد عقد الطبيب الأجنبي وترقية الطبيب السعودي. مبينا أن المجلس ناقش في اجتماعه تطوير أداء المستشفيات ومعالجة أوجه القصور بغرف الطوارئ والعناية المركزة، إضافة إلى استراتيجيات لتطوير أداء العمل في الرعاية المنزلية، كما حث المجلس - بحسب معشي - على أهمية التواصل مع الجمعيات الخيرية الطبية لتذليل العقبات المادية والاجتماعية التي تواجه برنامج الرعاية المنزلية، وتحقيق المزيد من الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في منزلهم، فيما طرح في الاجتماع مسألة تشغيل مستشفى الريث ومستشفى الخوبة والبرج الطبي إلى جانب إعادة توزيع القوى العاملة بين مستشفيات المنطقة حسب الأولوية.