يتوقع سير أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد أن تتحول المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، إلى صراع ثلاثي يضم مانشستر وآرسنال وتشيلسي.
وأكد فيرغسون أن آرسنال مرشح بقوة للفوز باللقب ولكنه استبعد مشاركة توتنهام ومانشستر سيتي في المنافسة على اللقب، وقال: «لا أعتقد أنه سيكون هناك أي منافس غيرنا، نحن وتشيلسي وآرسنال».
وتابع: «أعرف أن هاري ريدناب، سيقاتل مع توتنهام من أجل المنافسة، ولكن الفريق يشارك في دوري أبطال أوروبا، وهذا أمر جديد بالنسبة لهم». وأوضح: «إذا عبروا إلى الدور التالي فمن الصعب المنافسة على الصعيد الأوروبي في هذه المرحلة مع الصراع في الدوري الإنجليزي بجانب المشاركة في كأس الاتحاد الإنجليزي، عادة الخبرة هي التي تؤهلك لاجتياز هذه المطبات».
وأضاف: «مانشستر سيتي لديه الفرصة بالفعل، ولكن أمامهم أيضا الدوري الأوروبي، مما سيصعب الأمور عليهم».
وعن حلم بيكام في العودة للدوري الإنجليزي وفريقه السابق مانشستر يونايتد، فقد أشار فيرغسون إلى أنه لا يفكر في ذلك ولم يتعاقد من قبل مع لاعب تعدى 35 عاما.
واصطدم حلم بيكام بحائط فيرغسون وفي الوقت ذاته أغلق أرسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال الباب في وجه اللاعب.
ويعتزم بيكام، القائد السابق للمنتخب الإنجليزي، استكمال عقده مع لوس أنجليس جالاكسي الأميركي، ولكنه يسعى أيضا للانتقال على سبيل الإعارة إلى أوروبا للإبقاء على أي فرصة له في العودة إلى منتخب بلاده تحت قيادة المدرب الإيطالي فابيو كابيللو.
وأكد بيكام في وقت سابق أنه سيعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز فقط من خلال مانشستر يونايتد، الذي أحرز معه ستة ألقاب قبل الرحيل إلى ريال مدريد الإسباني في 2003، رافضا الإعارة إلى صفوف ايفرتون.
ولكن فيرغسون يرى أن بيكام صاحب الـ35 عاما كبير للغاية على شغر مركز في خط وسط فريقه. وقال فيرغسون: «لا أفكر في ديفيد في هذه السن، لم يسبق لي أن تعاقدت مع لاعب في مثل هذه السن».
وكان تقارير وسائل الإعلام ربطت بين بيكام وانتقال محتمل إلى صفوف آرسنال بعد أن تدرب مع الفريق في 2008، ولمح فينغر إلى إمكانية التعاقد رسميا مع اللاعب ولكنه لا يمتلك أي مكان خال في قائمة فريقه.
وقال فينغر لصحيفة الـ«صن»: «يمكنني التفكير في ضم ديفيد بيكام، ولكن لدينا والكوت ونصري وروزيسكي وارشافين وايمانويل ايبويه».
ولم ينس فينغر أن يوجه عبارات السخرية إلى البرتغالي ناني صانع ألعاب فريق مانشستر يونايتد، بعد أن استبعد الأخير فوز المدفعجية بلقب الدوري الممتاز.
ويحتل آرسنال المركز الثاني في ترتيب الدوري المحلي قبل مباراة الديربي أمام تشيلسي بعد غد.
ويرى ناني أن فريقه مانشستر الذي يتصدر الترتيب بفارق نقطتين أمام آرسنال، لن يواجه منافسة على اللقب سوى من جانب تشيلسي.
وانتقد فينغر، 61 عاما، تصريحات ناني قائلا: «كل شخص لديه رأي مختلف في هذه البطولة، ولا يوجد شخص كامل، ومن الأجدر أن يحتفظ برأيه لنفسه».
وأوضح فينغر: «نعيش في مجتمع يعرف فيه الجميع كل شيء، ومن العار أن تقول لا أعرف». وتابع: «على المستوى الشخصي لا أعرف من سيفوز باللقب، ولقد خضت 1600 مباراة، وإذا كان ناني يعرف فلا بد وأنه أكثر ذكاء مني بمقدار 1600 ضعف».
وفي سبيل تعزيز فرص الفوز باللقب يعتزم فينغر التقدم بطلب استعارة سيرجيو كاناليس النجم الصاعد لريال مدريد، بعد رفض النادي الملكي بيع اللاعب بشكل نهائي.
وذكرت صحيفة «سبورت» الإسبانية أمس أن فينغر أبدى رغبة في ضم كاناليس إلى صفوف آرسنال خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل.
وفضل كاناليس، 19 عاما، المشاركة بشكل ثابت تحت قيادة جوزيه مورينهو، ويسعى فينغر لاستعارة اللاعب لتعزيز قدرة آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.
وكان كاناليس، لاعب المنتخب الإسباني للشباب تحت 21 عاما، وقع عقدا لمدة ستة أعوام مع ريال مدريد عندما انضم للفريق الصيف الماضي.
من جهة أخرى أعلن نادي تشيلسي أمس أنه اتفق على موعد جديد لمباراته المرتقبة أمام مانشستر يونايتد في الأول من مارس (آذار) المقبل بعد أن كان من المفترض أن يلتقي الفريقان الأحد الماضي، ولكن تساقط الثلوج حال دون إقامة المباراة.
ويأتي اختيار هذا الموعد لإقامة المباراة، بسبب مشاركة الفريقين في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي، ولكن في حال خروجهما سويا من البطولة فمن الممكن إعادة اختيار موعد جديد لمباراتهما معا.
وتتواصل منافسات الدوري الإنجليزي غدا رغم الأجواء الباردة وموجة الصقيع التي تجتاح البلاد حيث يلتقي مانشستر يونايتد مع أمام سندرلاند، وفولهام مع وستهام، وبلاكبيرن روفرز مع ستوك سيتي، وبلاكبول مع ليفربول، وبولتون واندرارز مع وست بروميتش، وايفرتون أمام برمنغهام، ونيوكاسل يونايتد أمام مانشستر سيتي، ولفرهامبتون مع ويجان، واستون فيلا مع توتنهام. وتختتم المرحلة بعد غد بلقاء القمة بين آرسنال وتشيلسي.
وأكد كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق تشيلسي أن فترة الراحة التي امتدت اضطراريا لأسبوعين ستعود بالنفع على فريقه عندما يعود إلى المنافسات.
وبعد تأجيل المباراة التي كانت مقررة أمام مانشستر تصل فترة راحة الفريق إلى أسبوعين بين المباراة التي تعادل فيها مع مضيفه توتنهام 1/1 والمباراة التي سيخوضها آمام أرسنال على ملعب الإمارات الاثنين.
واعترف أنشيلوتي بأن لاعبيه استاءوا شيئا ما من تأجيل المباراة بسبب سوء أحوال الطقس وتساقط الثلوج، وقال: «نعم ولكن ذلك لا يمثل مشكلة. الشيء المهم هو أن اللاعبين لائقون وقادرون على اللعب. بالتأكيد أعتقد أن (فرانك) لامبارد سيكون سعيدا للغاية باللعب بعد فترة راحة طويلة. أعتقد أنه سيقدم دعما كبيرا للفريق بعروضه».
وأوضح: «أعتقد أنها (فترة الراحة) شكلت فائدة لأننا تدربنا جيدا، نجحنا حقا في تطوير مستوانا وقد كانت فترة جيدة بالنسبة لنا. والآن نحن مستعدون للعب».