موجز الأخبار

TT

* استوكهولم - «الشرق الأوسط»: أغلقت أجهزة الأمن السويدية مساء أول من أمس واحدة من محطات مترو العاصمة استوكهولم، بعد العثور على جسم مشبوه اتضح لاحقا خلوه من المواد المتفجرة، وإن كان قد صمم بشكل يشبه القنبلة، وذلك في ذروة التأهب الأمني في أوروبا والولايات المتحدة خشية حصول هجمات يشنها تنظيم القاعدة في أعياد الميلاد. وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالا من أحد الأشخاص أخبرها بوجود جسم مشبوه في المحطة، وذكر النقيب هنريك بلسترام أن الشرطة قامت بإخلاء الموقع قبل أن يقرر عناصر وحدة مكافحة المتفجرات أن العبوة كانت مزيفة. وشرح بلسترام قائلا: «لم يكن هناك متفجرات، ولكن من صممها جعلها بشكل عبوة، لذلك أظن أن الأمر كان مزحة سيئة». يذكر أن السويد كانت قد شهدت مطلع الشهر الجاري عملية انتحارية هي الأولى على أراضيها، إذ قام تيمور عبد الوهاب بتفجير نفسه بعد تهديد برسالة صوتية عبر البريد الإلكتروني تتعلق بتواجد السويد العسكري في أفغانستان. تركيا تعتقل العقل المدبر المفترض لاعتداءين في إسطنبول

* ديار بكر (تركيا) - «الشرق الأوسط»: أفاد مصدر رسمي الجمعة أنه تم اعتقال العقل المدبر المفترض لهجومين داميين وقعا هذه السنة في إسطنبول وتبنتهما مجموعة كردية، في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا حيث الغالبية من الأكراد. وجاء في بيان للمحافظة المحلية أن هذا الشخص الذي ينتمي إلى الحركة الكردية متهم بالتخطيط لاعتداء بالقنبلة ضد الشرطة في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في تقسيم وسط إسطنبول (شمال غرب) وأدى إلى مقتل الانتحاري وجرح 32 شخصا. والرجل المعتقل الثلاثاء يشتبه في أنه مدبر اعتداء آخر استهدف سيارة تقل دركيين في ضاحية إسطنبول وأدى إلى مقتل 6 أشخاص في يونيو (حزيران)، بحسب البيان. وتبنت «صقور حرية كردستان» الهجومين وهي منظمة تستخدم كاسم مستعار لمتمردي حزب العمال الكردستاني (محظور) عندما ينفذ اعتداءات يمكن أن تؤدي إلى شجب شعبي، خصوصا عند مقتل مدنيين. الهند تلاحق 4 من عناصر جماعة عسكر طيبة

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: رفعت السلطات الهندية حالة التأهب في مدينة مومباي بعدما حذرت الشرطة من أن مجموعة مسلحة تخطط لشن هجمات «إرهابية» مطلع الأسبوع المقبل. وذكرت قناة «إن دي تي في» الإخبارية أمس أن الشرطة تلقت معلومات تفيد بدخول 4 من عناصر جماعة عسكر طيبة المسلحة ومقرها باكستان مومباي عاصمة المال والأعمال في البلاد بهدف تنفيذ هجمات. وقال هيمانشو روي قائد الشرطة في مومباي للصحافيين مساء أمس إن أعمار الأربعة تتراوح بين عشرين وثلاثين عاما، كما نشر صورة وصفية لأحدهم. ودعا كل من يحصل على معلومات عن الأربعة وهم عبد الكريم موسى ونور عبد اللاه ووليد جنة ومحفوظ علام إلى الاتصال بالشرطة. وشددت السلطات إجراءات الأمن في المعابد والكنائس المستشفيات والفنادق والمؤسسات الحكومية.

كابل: مقتل حارسين أفغانيين في هجوم لحلف الأطلسي

* كابل - «الشرق الأوسط»: صرح متحدث باسم الحكومة الأفغانية أمس بأن قوات أجنبية أغارت على مجمع تابع لشركة خاصة للأمن في العاصمة كابل فقتلت حارسين أفغانيين يعملان في الشركة وصادرت أسلحة. وقال زيماري بشاري المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن الهجوم وقع الليلة الماضية وشاركت فيه وحدة من قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف). كينيا تتجه للانسحاب من «الجنائية الدولية»

* مقديشو - محمود البرعي: صوت البرلمان الكيني أمس في إجراء يلزم الحكومة، للانسحاب من اتفاقية روما لتأسيس المحكمة الجنائية الدولية، وعدم التعامل مع المحكمة فيما يتعلق بالتحقيقات حول أعمال العنف التي شهدتها البلاد عام 2008، في خطوة تهدف إلى منع محاكمة مسؤولين سياسيين بارزين في لاهاي. وجاء ذلك بعدما كشف المدعي العام للمحكمة الدولية، لويس مورينو أوكامبو، منتصف هذا الشهر عن أسماء الأشخاص المتهمين بالوقوف وراء أعمال العنف الدامية التي شهدتها كينيا عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2008، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 شخص وتشريد نحو 300 ألف آخرين.

دول غرب أفريقيا تعاقب غباغبو اقتصاديا

* أبيدجان - لندن - «الشرق الأوسط»: يواجه الرئيس الحالي لساحل العاج، لوران غباغبو، أزمة مالية قد تجعل من الصعب عليه الاستمرار في دفع رواتب موظفي الدولة بعدما حرمه البنك المركزي للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا من التصرف في الأموال. وفي زيادة للضغط الدولي على غباغبو لحمله على قبول هزيمته في الانتخابات التي جرت يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اعترف مجلس الأمن الدولي بالحسن وتارا منافس الرئيس المنتهية ولايته كرئيس شرعي لساحل العاج. وعقد رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «ايكواس» اجتماعا طارئا في أبوجا أمس لمناقشة الأزمة في ساحل العاج. وقال وزراء في البنك المركزي للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا إن البنك لن يعترف بسلطة غباغبو كرئيس وإن التصرف في الأموال سيكون فقط من حق «الحكومة الشرعية» لوتارا.

ملك بلجيكا يوجه نداء لتسوية الأزمة في البلاد

* بروكسل - «الشرق الأوسط»: وجه ملك بلجيكا ألبير الثاني أمس في خطابه بمناسبة أعياد الميلاد، نداء للتسوية بين الفلامند والفرنكفونيين لوضع حد لأطول أزمة سياسية في البلاد. وأعرب الملك عن أسفه قائلا: «يبدو لي أننا نسينا بعض الشيء في السنوات الماضية داخل بلادنا بالذات فن التسوية»، مشيرا إلى أن البلجيكيين برهنوا مع ذلك خلال الأشهر الستة الماضية عن «موهبة» في «تقريب وجهات النظر» أثناء رئاستهم للاتحاد الأوروبي. وأوضح: «من هنا يأتي قلقي وإرادتي الحاسمة في توجيه نداء إلى كل مسؤولينا وكل المواطنين»، موجها تمنياته بأعياد الميلاد ورأس السنة. وحققت بلجيكا أمس رقما قياسيا في الأزمة السياسية الأطول منذ استقلالها في 1830 ولا يلوح في الأفق تشكيل حكومة جديدة قبل أسابيع على أفضل تقدير.