مقتل مسؤول «جند الشام» بظروف غامضة في عين الحلوة

وجد مكبل اليدين والرجلين وفي رأسه رصاصة واحدة

TT

عثر فجر أمس على المسؤول في تنظيم جند الشام، الفلسطيني غاندي سعيد السحمراني الملقب بـ«أبو رامز»، جثة في موقف للسيارات داخل مخيم عين الحلوة، جراء إطلاق رصاصة واحدة في رأسه، ووجد مكبل اليدين والرجلين. ونقلت جثته إلى مستشفى الهمشري في حي الأميركان في صيدا. ومن المعلوم أن السحمراني مطلوب رئيسي للأجهزة القضائية والأمنية اللبنانية بجرائم تتصل بأعمال إرهابية.

وعلى أثر شيوع خبر مقتل المسؤول الفلسطيني، أجرى المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب، بسام حمود، سلسلة اتصالات سريعة بالمعنيين في المخيم لا سيما القوى الإسلامية و«عصبة الأنصار» ومسؤول الكفاح المسلح أبو العبد اللينو وقادة حركة فتح، ولجنة المتابعة الفلسطينية، لمتابعة الأوضاع والتحرك السريع لعدم وقوع أي ردود فعل غير محسوبة قد يستغلها من يتربص بالمخيم شرا.

وأكد حمود، حسب بيان وزعته الجماعة، أن «أمن المخيم من أمن صيدا، لذلك فنحن معنيون جميعا بمتابعة ما حصل وكشف كافة التفاصيل ومنع أي محاولة لجر المخيم إلى أي توتر»، وحيا جميع القوى في المخيم التي تداعت ووضعت يدها على هذه القضية من خلال لجنة المتابعة لسد الطريق على أي استغلال لهذه الجريمة التي لم تعرف تفاصيلها حتى الآن.