جامعة الملك عبد العزيز تعزز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية

TT

أكد الدكتور أسامة طيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز، سعي الجامعة في تحقيق رؤيتها لتكون منارة في المعرفة مع الالتزام بالقيم الإسلامية، مشيرا إلى أن الجامعة تسير بخطوات واثقة ووثابة في طريق البحث العلمي من أجل الرقي بالمجتمع.

وأوضح لدى افتتاحه أمس ورشة العمل التي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية لاستكمال صياغة الإجراءات التفصيلية للخطة التنفيذية للسنة الثانية، أن الجامعة حققت معظم الأهداف التي وضعتها في الخطة السابقة.

من جانبه، أوضح الدكتور عصام الفلالي، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، أن الهدف من ورشة العمل هو نشر ثقافة التخطيط والتطوير بين كافة المعنيين بالخطة الاستراتيجية الثانية للجامعة، من خلال تبني منهجية مشتركة لصياغتها، واستكمال صياغة إجراءات المشروعات.

وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية الثانية التي ستنتهي في آخر عام 1435هـ تهدف إلى تدعيم قدرات الجامعة كجامعة بحثية لتحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى مجتمع معرفي من خلال تبني أمثل الممارسات وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، وتحقيق المواصفات العالمية لتطبيقات الجودة وتنمية جميع الموارد والإمكانات لتطوير برامجها ومخرجاتها العلمية والبحثية والثقافية.

وبين أن هناك أهدافا محددة للخطة، ذاكرا منها التطبيق المتكامل للتعاملات الإلكترونية في جميع وحدات الجامعة، وتحقيق بوابة الجامعة الإلكترونية لمعايير الجودة والمعتمدة في التصنيف العالمي للمواقع الإلكترونية للجامعات، وتطوير واستخدام 80% من المقررات الدراسية في الجامعة من خلال التعلم الإلكتروني، فضلا عن أن تصبح الجامعة الأولى في البحث العلمي على المستوى العربي وفق التصنيفات العالمية المعتمدة، إلى جانب الارتقاء ببرامج الدراسات العليا بما ينسجم مع معايير العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأكد حرص الجامعة للحصول على أكبر عدد من مجموع العقود الاستشارية التي توقعها جميع جامعات المملكة، وبحد أدنى ما يعادل 3 أضعاف العدد الحالي من العقود الاستشارية. كما تطرق إلى سعي الجامعة لتسجيل أكبر عدد من الموهوبين والمبدعين ببرامج حاضنات الأعمال التي ترعاها الجامعة على مستوى المملكة، وكذلك أن تكون الأولى على مستوى جامعات المملكة في تطوير برامج نقل التقنية وتوطينها وتطويرها في مجالات تميزها المعتمدة.