قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس إن السلطة الفلسطينية غير معنية بالتفاوض مع إسرائيل، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال المؤتمر السنوي لسفراء إسرائيل المعتمدين لدى دول العالم، إنه حتى لو اقترحت إسرائيل الانسحاب إلى حدود عام 1948 فإن الفلسطينيين سيجدون تبريرا لعدم التوقيع على اتفاق سلام معها.
وأكد ليبرمان موقفه الداعي إلى التوصل لاتفاق مرحلي بعيد المدى مع الفلسطينيين يرتكز على موضوعي الأمن والاقتصاد ويترك القضايا الجوهرية إلى مرحلة لاحقة. وشدد على أن الفلسطينيين يوهمون أنفسهم بأنهم سيحققون مكاسب سياسية أكبر بعيدا عن طاولة التفاوض، واصفا السلطة الفلسطينية بأنها كيان غير شرعي خسر الانتخابات، ويرفض إجراء انتخابات جديدة خشية فوز حماس.
على صعيد آخر، نفت حركة حماس أمس تقارير إسرائيلية عن نقلها مخازن صواريخها وأسلحتها إلى سيناء المصرية.
وقال القيادي في الحركة، صلاح البردويل، في بيان صحافي، إن هذه التقارير «ادعاء صهيوني مضلل كاذب يهدف لدق الأسافين بين حماس وجمهورية مصر العربية». واعتبر البردويل أن مثل هذه التقارير «تهدف إلى وضع مصر في خانة الاتهام واستعداء الغرب عليها من أجل ابتزازها سياسيا»، مشددا على أن حركته لا تتدخل في شؤون أي بلد عربي بأي حال من الأحول.
وأضاف أن حماس «ستعمل كل ما بوسعها من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ولن ترهبها كل الأباطيل والاتهامات».
ونفى مصدر أمني مصري بشمال سيناء في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» مزاعم إسرائيلية بشأن تحول سيناء إلى ساحة نشطة لإنتاج وتخزين صواريخ حركة حماس.
وكانت إسرائيل جددت أول من أمس حديثها بشأن تحول سيناء إلى ساحة نشطة لإنتاج وتخزين صواريخ حركة حماس، ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن سيناء أصبحت «بمثابة جبهة داخلية لوجيستية لحماس».