قدم مدير المنتخب السعودي لكرة القدم فهد المصيبيح اعتذاره على الخسارة العريضة التي تلقاها المنتخب أمام المنتخب الياباني في الجولة الثالثة والأخيرة ضمن المجموعة الثانية من كأس أمم آسيا لكرة القدم 2011 المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، لجميع الجماهير السعودية، والشارع الرياضي السعودي، وقال: «بداية نعتذر للجمهور السعودي على ما حدث، وهو لا يستحق بكل تأكيد، ونحن نتحمل المسؤولية كاملة على الإخفاقات التي حصلت في البطولة الآسيوية، ونتطلع للأفضل بإذن الله مستقبلا».
وحمّل المصيبيح نفسه جميع النتائج السيئة قائلا: «في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الياباني كنا نتطلع بأن نقدم مستوى جيدا، ونخرج بنتيجة إيجابية، ولكن لم نوفق، والأخطاء كانت أكبر منّا، ففي مباراة اليوم اتضح أن هناك جملة أخطاء وتراكمات سابقة وكبيرة بحاجة لإعادة ترتيب الأوراق، وهي عدة سلبيات سنعمل على تلافيها».
كما حمل المصيبيح انهيار المنتخب السعودي إلى جميع الأندية المحلية، التي تعتبر من أهم وأقوى الأسباب في تدهور مستوى لاعبي المنتخب السعودي، وذكر بأن هناك العديد من الملفات التي لا بد من مناقشتها من أجل عودة الكرة السعودية كما كانت.
من ناحيته، أبدى قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني اعتذاره للجماهير السعودية على الخسارة التي مني بها المنتخب من نظيرة الياباني 5/0 في البطولة الآسيوية المقامة حاليا في الدوحة، وقال: «أعتذر لجميع الجماهير السعودية على الخسائر التي لحقت بالأخضر في هذه البطولة، ولعل في هذه الخسائر خيرا للكرة السعودية».
وأضاف القحطاني: «لم نكن نحن ولا أي أحد مهما كان متشائما، يتوقع أن يتعرض المنتخب السعودي لهذه النتائج المخيبة للآمال، بل كان يتوقع أكثر المتشائمين أن يصل المنتخب السعودي للأدوار النهائية في هذه البطولة، لكن قدّر الله وما شاء فعل».
واعترف القحطاني في حديثه بأن جميع زملائه اللاعبين لم يظهروا بأي شيء لا تكتيكيا ولا فنيا ولا ذهنيا، موضحا أن مثل هذه الخسارة قد تكون علاجا للمرحلة المقبلة، مؤكدا أن الفشل يقود للنجاح.