أحمد الفهد: تذكروا ما قاله الملك فهد للأمير فيصل.. وخسارتنا من قطر بطعم الفوز

رفض تحميل المسؤولية للاعبين والجهاز الفني.. ولم يعلق على الحكم السنغافوري

TT

عبر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد، عن سعادته بالخسارة من المنتخب القطري، وقال الفهد في حديثه لوسائل الإعلام بعد مباراة قطر والكويت، يوم أول من أمس، التي جرت على ملعب خليفة الدولي بالدوحة: «كنت أسمع عن خسارة بطعم الفوز، ولكني اليوم شاهدتها، ففعلا خسارتنا بطعم الفوز، كون شقيقنا قطر تأهل للدور الثاني من البطولة، وهذا في حد ذاته أمر جميل أن يكون الوصول لمنتخب عربي شقيق، وقطر هي الدولة المنظمة للبطولة». وأضاف الفهد: «الحسابات المعقدة كانت مؤثرة علينا، وهي سبب خروجنا بهذا المستوى، أيضا لاعبو قطر كانوا مندفعين في بداية المباراة، باعتبار حظوظهم في التأهل أكبر، وعاملا الأرض والجمهور أثرا علينا، فتمكن المنتخب القطري من تسجيل هدفين في أول 15 دقيقة، وهذا ما أثر على لاعبينا ليظهروا بعدها بهذا المستوى».

وأشار الفهد إلى أن وصول نتيجة مباراة الصين وأوزباكستان التي كانت تقام في ذات الوقت، زاد من حماس الجماهير الحاضرة واللاعبين داخل الملعب، وقال: «أعتقد أن بقية المباراة لم يكن هناك تغيير في مجريات المباراة، فالفريقان استسلموا للنتيجة». ورفض الفهد تحميل اللاعبين أو الجهاز الفني مسؤولية الخروج المباشر من البطولة، وقال الفهد: «نعم، قد تكون هناك أخطاء حدثت داخل الملعب، ولكن هي بالتأكيد غير مقصودة إطلاقا، لكن هذا هو حال كرة القدم، ومدربنا غوران أيضا حاول تعديل الأوراق الهجومية بعد الهدفين، وزج بالأوراق الهجومية، ولكن لم يكن لنا نصيب في هذه البطولة».

وعن حكم المباراة السنغافوري عبد الملك عبد البشير، قال: «هذا شأن محللي الحكام؛ فهم من يقيمون أداءه، ولكن بالنسبة لي شخصيا لم أشاهد عليه أي ملاحظات، باستثناء بعض محاولات تعطيل اللعب، ولكن لا يمكننا أن نظلمه». وعاد الفهد لحديثه لمباراة الصين والكويت حيث قال: «نحن في مباراة الصين الأولى كنا مسيطرين على مجريات المباراة، ولكن بعد الأخطاء التحكيمية الفادحة من قبل الحكم، تأثر المنتخب وخسرنا المباراة بناء على هذه الأخطاء». وفيما يخص استقالة الأمير سلطان بن فهد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، قال الفهد: «بلا شك سنخسر أحد القيادات العربية الخليجية المؤثرة في الشأن الرياضي، ولكن يظل الأمير سلطان أحد أهم من خدم الرياضة، وقدم لها الكثير والكثير، وأسعد الجماهير كثيرا، ولكن هذه رغبة شخصية منه، وأتمنى له منصبا أفضل في مقبل الأيام، وعزاؤنا أن الأمير نواف بن فيصل هو من سيخلفه، فهو ليس بغريب على الشأن الرياضي، وهو عضده اليمنى في الأعوام الماضية».

وختم الشيخ أحمد الفهد حديثه بالاستشهاد بموقف جمع الملك فهد والأمير فيصل بن فهد: «أتذكر عندما حصل المنتخب السعودي على بطولة الخليج، وذهب اللاعبون والجهاز الفني والإداري للسلام على الملك فهد، رحمه الله، وكانت كأس آسيا ستقام بعد شهر تقريبا، إذ قال له الأمير فيصل بإذن الله نفرحكم بكأس آسيا، فرد الملك فهد: (فيه غيركم يا فيصل يشتغلون)، وأنا اليوم استشهد بهذه الحكمة من الملك فهد، رحمه الله، فكما نحن نعمل غيرنا يعمل، ونحن بالتأكيد كنا نريد ضم آسيا للخليج ولكن لم نوفق».