علي بن الحسين يحث الفرق والمنتخبات العربية على دخول الأراضي الفلسطينية

اعتبر هذه الخطوة تشجيعا للرياضة.. وقال إنها ليست نوعا من التطبيع

TT

حث الأمير علي بن الحسين، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الأردني للعبة، الفرق والمنتخبات العربية على دخول الأراضي الفلسطينية، معتبرا القيام بهذه الخطوة تشجيعا للرياضة الفلسطينية، و«ليس نوعا من التطبيع».

واعتبر الأمير علي بن الحسين، خلال لقائه مجموعة من الصحافيين الفلسطينيين قدموا من الضفة الغربية إلى مكتبه في عمان، أنه «ليس على الدول العربية، وإنما على دول العالم أن تأتي إلى فلسطين وإلى منطقتنا، وأنا حريص على ذلك وأشجع ذلك». وأضاف الأمير علي: «اللعب في الأراضي الفلسطينية ليس تطبيعا، وهذا الحديث غريب..».

وكان المنتخبان الأردنيان الأول والأولمبي ومنتخب السيدات أيضا لعبوا ثلاث مباريات في الأراضي الفلسطينية خلال العامين الماضيين، إلا أن دولا عربية كثيرة ترفض الدخول إلى الأراضي الفلسطينية لإقامة أي مباريات أو أي نشاط رياضي بحجة «التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي»، خاصة أن الدخول إلى الأراضي الفلسطينية يتم عبر المعابر الإسرائيلية.

وألغيت مباراة كانت مقررة بين المنتخب المصري والمنتخب الفلسطيني في الضفة الغربية العام الماضي، بعد ممارسة ضغط من قبل منظمات مناهضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في مصر.

وكان رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الكرة الفلسطيني، جبريل الرجوب، دعا في أكثر من مناسبة الأندية والمنتخبات العربية لزيارة فلسطين واعتماد الملاعب الفلسطينية في الاستحقاقات الإقليمية، معتبرا أن هذا الأمر ليس له علاقة بـ«التطبيع».

وردد الرجوب أكثر من مرة: «إن زيارة السجين لا تعني الاعتراف بالسجان». وأعلن الأمير علي خلال لقائه بالصحافيين الفلسطينيين، أول من أمس، عن خطة عمل تهدف إلى «تفعيل ما تحتاجه قارة آسيا»، دون أن يفصح عن تفاصيل هذه الخطة، لكنه أشار إلى أن «هناك طريقة عمل جديدة لتفعيل احتياجات الكرة الآسيوية، وأنا متفائل وجاهز». وكان الأمير علي بن الحسين فاز أواخر العام الماضي بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا بعد حصوله على 25 صوتا مقابل 20 صوتا لمنافسه الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون.

وبات الأمير علي البالغ من العمر 35 عاما أصغر أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحصل بالتالي على مقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.